قال الفنان هشام إسماعيل، إنه لم يفرض رأيه على مخرج فيلم فزاغ في  تفاصيل تصوير الفيلم، وكان يتشاور معه، ويترك له كامل الحرية في الاختيار. وأوضح أن الشركة المنتجة هي من فرضت رأيها على العمل.

وأضاف إسماعيل فى حواره لـ"دوت مصر"، أن الشركة المنتجة فشلت في عمل الدعاية المناسبة للفيلم، مشيرا إلى أنه هو من قام بعمل الدعاية للفيلم عن طريق إنشاء صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من أمواله الخاصة  للترويج للفيلم.

وتابع "الجمهور كان يذهب لصالات العرض ليجد أن الفيلم لا يعرض على الرغم من وجود أفيشاته على شباك التذاكر، بسبب وجود بلطجة تمنع عرض الفيلم، ولم تقم الشركة المنتجة بحماية الفيلم".

وأشار إسماعيل إلى أن شخصية فزاع نجحت في إعلان الشاي، لأن الشركة المنتجة للمشروب قامت بعمل إعلانات رائعة، وانتشرت عبر القنوات الفضائية، وهذا ما لم تفعله شركة "فاين أرت" منتجة الفيلم.

وأوضح أنه يتعرض لحرب نفسية من قبل الشركة المنتجة للعمل، بسبب عدم نجاح فيلم "فزاع"، ورفضه عمل العمل معهم.

وقال إن الشركة تعاقدت معه على 3 أفلام من بطولته، وفي حال نجاح الفيلم الأول "فزاع" سيتم عمل الفلمين الآخرين، ولكن الفيلم لم يحقق النجاح المطلوب، مؤكدا العقود التي وقعها مع الشركة غير ملزمة، ولم تتضمن تواريخ إنتاج هذه الأفلام.

من جانبه، قدم منتج "فزاع" أحمد السيد، شكوى ضد إسماعيل، في نقابة المهن التمثيلية، لرفضه استكمال تعاقده، كما قال إنه سيقيم دعوى قضائية ضده. وتعاقد إسماعيل مع المنتج طارق عبدالعزيز لعمل فيلم جديد "دعدوش"، لم يتم كتابته حتى الآن. 

وقال إسماعيل "اتصل بي المنتج طارق عبدالعزيز، وقال لي إنت فنان موهوب وهقدمك للسينما بشكل مختلف، بعيد عما قدمته في فيلم فزاع". وأضاف "من حقي أشتغل مع الناس اللي تقدر تقدم عملي على أكمل وجه".

ويشارك هشام إسماعيل في فيلم مع هاني رمزي، ومسلسل "التكية" من تأليف ماهر زهدي، وإخراج سامح الشوادي، ومن المقرر عرضه رمضان المقبل، بالإضافة إلى مسلسل إذاعي. 

فيلم "فزاع" بطولة هشام إسماعيل، وسيمون، وحمدي الوزير، وإخرج ياسر زايد، وحقق إيرادات 220 ألف جنيه مصري.