لا تعد دكتوراة وشهادة رسمية يعترف بها، لكنها نوع من التقدير الرمزي، فالدكتوراة الفخرية ليس لها شروط مقيدة، بل كل دولة وكل جامعة تعطيها لمن تراه يستحقها من السياسين أو الفنانين أو المثقفين والاقتصاديين أو أي رائد في مجال ما.

حصل على الدكتوراة الفخرية معظم الرؤساء المصريين، حيث حصل عليها جمال عبد الناصر والسادات والرئيس الأسبق حسني مبارك، كما حصل عليها الرئيس الأسبق محمد مرسي، واليوم حصل عليها الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي.

جمال عبد الناصر

فى عام 1960، منحة جامعة دكا فى باكستان، الدكتوراه الفخرية للرئيس جمال عبد الناصر، حيث قال عبد الناصر فى هذه المناسبة أثناء تكريم: "أعبر لكم عن شكرى العميق لما أسبغته على جامعتكم من تقدير، وهذا التقدير له معنى كبير؛ فهو تعبير عن العلاقة الروحية والعلاقة الوطيدة التى تجمع بين شعبينا؛ شعب الباكستان وشعب الجمهورية العربية المتحدة، وهى تمثل أيضاً الروح الجديدة التى تسرى بين شعوبنا، وذلك لتطوير العلاقات الروحية حتى لا تقتصر على أن تكون علاقات روحية فقط، بل لتكون علاقات علمية..".

السادات وجورج واشنطن
من الرؤساء المصريين الذين حصلوا على الدكتوراة الفخرية الرئيس محمد أنور السادات الذي حصل عليها قبل اغتياله بشهرين، حيث منحته جامعة "جورج تاون" الأمريكية الدكتوراة الفخرية في أغسطس عام 1981، واستقبله الرئيس الأمريكي في ذالك الوقت رونالد ريغان في البيت الأبيض.

مبارك وجورج واشنطن

حصل أيضا على الدكتوراة الفخرية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، من الولايات المتحدة الأمريكية، حين قررت جامعة "جورج واشنطن الأمريكية"،‏ منح درجة الدكتوراة الفخرية لمبارك؛ تقديرا لإسهاماته السياسية والاقتصادية في مصر والشرق الأوسط‏.

باكستان ومرسي 

بعد ثورة يناير وتولي الرئيس الأسبق محمد مرسي، رئاسة البلاد، قررت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا الباكستانية، منحه شهادة الدكتوراة الفخرية في الفلسفة، وذلك بعد محادثات رسمية بين مصر وباكستان في إسلام آباد.

المجر والسيسي

وأمس منحت جامعة كورفينوس "الجامعة الوطنية للخدمة الاجتماعية" بالمجر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتوراة الفخرية في احتفالية حضرها الكثير من أستاذة الجامعة والأكاديمية ورجال الثقافة والعلوم في المجر.

وأوضح رئيس الجامعة، أندراس داسيوكان أن سبب منح السيسي الدكتوراة؛ تقديرا لجهود السيسي من أجل النهوض بالدولة المصرية، على المستويات العلمية والثقافية والاقتصادية، مؤكدا أن هذه هي المرة الأولي التي تهدي فيها الجامعة رئيس جمهورية أجنبية تلك الشهادة.