إدارة الأدوية الأمريكية توافق على "فياجرا" للسيدات
وافق خبراء حكوميون أمريكيون، أمس الخميس، على قرص يرفع من الرغبة الجنسية لدى المرأة، بعد عقد من العمل على عقار مماثل للفياجرا ولكن للسيدات، وهو العقار الأول من نوعه، والذي جاء بشروط أمان بالرغم من آثاره الجانبية التي تتضمن الإرهاق وانخفاض ضغط الدم والإغماء.
وصوّتت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية لصالح الدواء، بحسب صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية، بشرط أن تعمل الشركة المصنعة للدواء على تطويره لمواجهة أخطاره.
ووصفت الصحيفة تصويت الإدارة بأنه انتصار لدواء "فليبانسرين" الذي يُطلق عليه "الفياجرا النسائية"، والذي أحاطته في الأعوام الماضية مخاوف حول فعالية قليلة ومشكلات حول السلامة، بعد أن رفضته الإدارة مرتين منذ عام 2010.
واعترف خبراء الإدارة أن تأثير الدواء ليس قويا، ولكنهم قالوا إن هناك حاجة لأدوية مخصصة للمشكلات الجنسية التي تواجهها السيدات وتكون حاصلة على موافقة الإدارة.
ويؤثر الـ"فليبانسرين" على السيروتونين ومواد كيميائية أخرى في المخ، وسجلت السيدات اللاتي تناولنه رضا جنسي ما بين 0.5 على 1.0 في الشهر، كما كانت نتائجهم أفضل في الاستبيانات التي تقيس رغبتهن الجنسية، وسجلوا مستويات أقل من حيث الشعور بالإجهاد، وهو الدواء الذي كان يُعتبر مضادا للاكتئاب، ولكن السيدات اللاتي تناولنه قالوا إنهن شعرن بمستويات أعلى في الرغبة الجنسية.
وإن تمت الموافقة على هذا العقار، فسيوصف للسيدات اللاتي انقطع لديهن الطمث واللاتي يعانين من اضطرابات في الرغبة الجنسية.