قبل رمضان | مرضي الكلى هل أنت مستعد للصيام
وبدأ الاستعداد لصيام شهر رمضان الكريم، الا أن أًصحاب الأمراض المزمنة عليهم عبء أخر وهو تحديد ما اذا كان يمكنهم الصيام أم لا، وعلى رأسهم مرضي الكلى، ففي بعض الحالات يكون الصيام خطر يهدد حياة المريض، ولمرضي آخرون.
ويوضح استشارى أمراض الكلي والغسيل الكلوى، الدكتور أسامة إبراهيم الشحات، يحتاج مريض الكلي الى نظام غذائي محدد، وكميات محددة من الماء، فضلا عن الأدوية، مؤكدا على أن الطبيب هو الشخص الوحيد الذي يستطيع تحديد ما اذا كان المريض يمكنه الصيام أم لا.
ويضيف قبل الصيام يجب استشارة الطبيب، الذي سيطلب بعض الفحوصات لمعرفة قدرة الكلى على أداء وظائفها خلال الصيام، كما يعتمد على مرحلة التي يعاني منها مريض القصور الكلوي، والتي تنقسم الى ...
أولا مرضى القصور الكلوي الحاد :-
يعاني المرضي بهذه المشكلة من التوقف الجزئى أو الكلى للكلى ولكن بشكل مؤقت، وهى حالة تظهر فجأة ولها العديد من الأسباب وفى بعض الحيان لا تكون للكلي أي علاقة بها، وبالعناية والعلاج السريع يمكن استعادة هذا العضو لقدراته والقيام بوظائفة.
لا ينصح لهؤلاء المرضى بالصيام، الى أن تستعيد الكلى وظائفها، مؤكدا على أن الصيام قد يسبب تأخر الحالة، وتحول القصور المؤقت الى مزمن أو دائم.
ثانيا مرضى القصور الكلوي المزمن:-
يعاني هؤلاء المرضي من مشاكل بالكلي وهى مزمنة، وبسببها يزداد تراكم السموم بالجسم،
ويحدث القصور الكلوي بشكل متدرج، وغالبا يكون بسبب الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وبعض التهابات الكلية وتكيس الكلية والتدفق الارتجاعي المثاني المحلبي للبول، بالإضافة إلى أنه من مضاعفات بعض الأدوية التي تتناول دون احتراس... الخ.
وينقسم مرضي القصور الكلوي إلي خمس درجات حسب المرحلة التي تمر بها الكلي من تدهور كالتالي :-
الدرجة الاولي و الثانية:-
وهي البسيطة ويسمح لهؤلاء المرضي بالصيام بعد استشارة الطبيب الخاص بهم ولكن يجب تعويض الجفاف الناتج عن الصيام بالسوائل بكميات جيدة ليلا وخاصة عند السحور.
والاعتدال في تناول البروتينات والاغذية الغنية بالاملاح والبوتاسيوم مع تجنب التعرض لدرجات حرارة مرتفعة واشعة الشمس لفترات طويلة مما يزيد من جفاف الجسم في ساعات الصيام .
ويجب ايضا علي هؤلاء المرضي قبل الصيام مراجعة الطبيب المعالج بخصوص مواصلة تناول بعض الأدوية كمدرات البول