فيلم وثائقي: دخول الفتيات عالم البورنو أصبح سهلا
رغم أن الكثير يلعن المواد الإباحية المقدمة على الإنترنت، إلا أن الكثير منهم يدخل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، لمشاهدة هذه المواد، كما أن بعض الفتيات أصبحن يشاركن في تقديم هذه الأفلام الإباحية، التي تجد انتشارا واسعا.
يرصد الفيلم الوثائقي الجديد لشركة نتفيلكس الأمريكية تحت عنوان "Hot Girls Wanted" انتشار ظاهرة دخول الفتيات غير المحترفات عالم الجنس، وظهور جيل من الممثلات الهاويات، لتقديم هذه المواد للبالغين، والاستغلال الصادم اللائي يتعرضن له.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن الفيلم الوثائقي الجديد، يسعى لاكتشاف قصص حياة ممثلي البورنو الهاويات، وانتقالهن من عاديات إلى مقدمات بورنو، مشيرة إلى أن الظاهرة أصبحت تثير القلق.
ويرصد الفيلم أن بعض الفتيات يلجأن إلى البورنو، بعد تعرضهن لصدمة عاطفية أو نفسية، لكن هذا لا ينطبق على أغلب الحالات، حيث يلفت الفيلم أيضا إلى سهولة دخول المراهقات العاديات إلى هذا العالم.
تعلق مديرة البرنامج الذي قدم الفيلم، رونا جرادوس: "جميعهن يبحثن عن المغامرة والبورنو، لأن هناك من يعمل على تجنيد الفتيات للبورنو وتقديم لهن تذاكر سفر".
وتوضح الصحيفة البريطانية أن "البحث عن ممثلات بورنو هاويات، يمكن من اكتشاف عدد كبير من الأوجه النسائية التي اختارت هذا المجال، حيث أصبح تجنيدهن سهلا، فيكفي الضغط على بعض الروابط التي تظهر أسفل بعض المواقع التي يفتحونها، ليجدوا فيها إعلانات تشجعهن على خوض التجربة".
ومن هؤلاء الفتيات اللائي أصبحن ممثلات بورنو هاويات، ترسا، البالغة من العمر 19 عاما، والتي رصد قصتها الفيلم الوثائقي، حيث تشرح أنها ردت على إعلان ظهر على أحد المواقع يعدها بدخل ممتاز، وهو ما قبلته رغم الحياة غير المريحة وقبولها بأشياء مذلة لا يمكن أن ترفضها، حتى لا تأخذ أي فتاة جديدة مكانها.