ترتبط المناسبات الخاصة لدى المصريين بتناول الطعام، ويعتبر شهر رمضان الكريم، شهر "التفنن في أنواع الأطعمة"، التي توضع على المائدة الرمضانية، وعلى رأسها بالطبع الكنافة والقطائف، والتي تعتبر من أشهر الحلويات المصرية.

ولأن رمضان هذا العام يعتبر من أكثر السنوات التي تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة، والأطول في عدد ساعات الصيام، فإن تناول طعام الإفطار والحلويات يمثل مشكلة للصائمين، خاصة لمن يرغبون في فقدان الوزن، فكيف يمكن التحكم في تلك المشكلة؟

الحلويات

يقول الدكتور بهاء ناجي، استشاري التأهيل الطبيعي وعلاج التغذية والسمنة والنحافة، إن تناول الحلويات في رمضان أمر شائع ولا باس به، ولكنها تتعارض مع من يرغبون في فقدان الوزن.

إذا أردت تناول حلويات فيجب تناولها بعد ساعة من الإفطار على الأقل، حيث تحتوي تلك الحلويات على الكثير من السكريات والدهون المشبعة والدهون الثلاثية، والمكسرات خاصة إذا كانت قطايف أو كنافة أو بقلاوة كما يجب تناول كميات معتدلة "قطعة في الأسبوع".

قسم وجباتك

يفضل أن تقسم عدد الوجبات التي تتناولها من الإفطار وحتى السحور، بحيث تتناول الطعام كل ساعة أو ساعتين، ويفضل تناول الأغذية قليلة الدهون والسكر، لأن تلك المواد تسبب الإحساس بالتخمة، وتؤثر على نشاط الصائم وقدرته على أداء العبادات والصلاة، بالإضافة إلى أنها تسبب الشعور بالعطش خلال النهار.

السحور

وعند بداية السحور يفضل أن يكون خفيفا، فيمكن تناول الفول المصفى أو المهروس جيدا، بالإضافة إلى الحرص على تناول كوب من الزبادي كطعام أساسي على السحور، ويجب أن يحتوي على النشويات والقليل من البروتينات والفواكه والحليب ومشتقاته.

تجنب بعض الطعام

الأطعمة التي تسبب مشكلات للصائم يجب الإقلال منها، وعلى رأسها الأغذية المملحة مثل المخللات والجبن المالحة والزيتون والمكسرات والأطعمة الدسمة والمقلية والحلويات المركزة.

المياه

شرب كمية كافية من الماء (نحو لترين)، مع عدم المبالغة في ذلك، لأن الزيادة في تناول الماء قد يؤدي إلى فقدانها بسرعة وبكمية أكبر. وكذلك بالنسبة للمنبهات فتناول كميات كبيرة من القهوة والشاي والنسكافيه تساعد في زيادة إدرار البول، ما يتسبب في زيادة فقد السوائل من الجسم.