التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:14 ص , بتوقيت القاهرة

النبوي: متحف الأبنودي مرجع لباحثي التراث الشعبي

قال وزير الثقافة، عبدالواحد النبوي، إن متحف الأبنودي للسيرة الهلالية يعد مرجعا لكل دارس أو هاوٍ في مجال التراث الشعبي.

وتحوي مقتنيات المتحف مجلدات السيرة الهلالية كاملة ومجموعة أشرطة الكاسيت التي تحوي بداخلها السيرة الهلالية بصوت شاعر الربابة جابر أبوحسين، ومعها شرحا تفصيليا لمربعات السيرة الهلالية بصوت الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، موثقا بمجموعة لوحات السيرة الهلالية والتي تمثل رحلة بحث الأبنودي خلال أكثر من 30 عاما.

وأضاف النبوي في بيان صادر عن الوزارة، اليوم السبت، أن المتحف يضم مجموعة النصوص الأصلية للسيرة الهلالية، التي جمعها الأبنودي، مشيرا إلى أن كل ذلك جعل من المتحف مادة علمية خصبة ومنهل لكل باحث في مجال الدراسات الشعبية.

يقع متحف الأبنودي للسيرة الهلالية بقرية أبنود، التابعة لمركز قنا، ويضم المتحف مبنيين الأول خاص بمتحف السيرة الهلالية، والآخر خاص بمكتبة أبنود.

ويضم المتحف بعض متعلقات الشاعر الراحل التي تم استلامها من أرملته الإعلامية نهال كمال، وتتمثل في بعض الدروع التي تم إهدائها للشاعر الراحل، وكذلك بعض المتعلقات الشخصية بدلة وقميص وجلباب ونظارة بالجراب الخاص بها، وقلم، والعصا الخاصة به، وبعض الصور الفوتوغرافية، تمثل مراحل عمرية مختلفة وصور تكريمات للشاعر الراحل.

ويعد المتحف أول موقع ثقافي وفني تابع لقطاع الفنون التشكيلية بجنوب الصعيد. وتم افتتاح المكتبة عام 2008. أما المتحف يتكون من طابق واحد يضم قاعة عرض لمحتويات السيرة الهلالية.

أما مبنى المكتبة الملحقة بالمتحف، فيضم مكتبة للأطفال وقاعة للندوات والاجتماعات وقاعة للهوايات وقاعة للتكنولوجيا وصالة إطلاع للشباب والكبار ومخزن فرعي.

ومكتبة إطلاع الأطفال معدة خصيصا لاستقبال الأطفال ومجهزة بالكتب التي تتناسب مع أعمار زوار هذه المكتبة، حيث تضم 1332 كتابا وبعض اللوحات الفنية الورقية، ومجهزة أيضا بأربعة طاولات إطلاع محاطة بكراسي خشبية صغيرة، لتتناسب مع أعمار الرواد من الأطفال.

ويوجد إلى جوار مكتبة الطفل قاعة للمحاضرات مجهزة بالوسائل اللازمة لإقامة الندوات والمحاضرات.

كما تضم المكتبة صالة الهوايات مجهزة بما يتناسب مع كل الأعمار من الهواة، حيث يوجد بها لوحات ورقية جديدة وألوان مختلفه، كما توجد مكتبة إطلاع للشباب، وهي مكتبة كبيرة بها كتب ومؤلفات لكبار الكتاب والأدباء والمفكرين في مختلف العلوم، حيث تضم هذه المكتبة حوالي 3759 كتابا ومجلدا مرتبين ومفهرسين بشكل يُعين الباحث والقارئ على إيجاد ما ينشد من كتب ومؤلفات.