5 نصائح لمرضى الكلى في الحر
تؤكد بعض الأرصاد الجوية أن صيف هذا العام هو الأكثر حرارة خلال الأعوام العشرة الماضية، مما يهدد حياة كثير من المرضى، وعلى الأخص مريض الكلى، الذي قد يعاني من ارتفاع السموم في الدم.
ويوضح استشاري ورئيس قسم أمراض الكلى والغسيل الكلوي بمستشفي المنصورة الدولي، الدكتور أسامة إبراهيم الشحات، أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى فقدان السوائل والأملاح نتيجة العرق، ويؤثر على صحة الإنسان السليم، لأنه يسبب عدم توازن الماء والأملاح في الجسم، ويزيد تأثير ذلك على مرضى الكلى لأنه يسبب ارتفاع نسبة البولينا والكرياتنين في الدم.
وشدد الشحات على ضرورة استشارة الطبيب الخاص عدة مرات خلال الصيف لأي مريض مصاب بمرض كلوي، خاصة مع قرب شهر رمضان، مؤكدا أن مريض الكلى يحتاج إلى تناول كميات كبيرة من المياه حتى لا يتسبب هذا في المزيد من القصور في وظائف الكلى.
حصوات الكلى
مرض شائع يحدث بنسبة أكبر لدى لذكور في مقتبل وأواسط العمر، وتتكون الحصوات في الكلى والحالب، ووجود حصوة مع فقدان الجسم للسوائل بسبب الحر، وعدم تناول كميات كبيرة من الماء يساعد على حدوث الالتهابات الحادة لحوض الكلى، وما يتبع ذلك من هبوط وظائفها.
أنواع متعددة
هناك العديد من الأنواع، منها حسب نوع الملح المكون لها مثل حصوات الكالسيوم والأوكسالات واليوريك والسستئين ... إلخ، وهي أيضا تختلف من حيث الحجم فمنها حصوات صغيرة وأخرى كبيرة، والتي تتسبب في حدوث المغص الكلوي، ومن أعراضه آلام أسفل الظهر (المنطقة القطنية) والتبول المتكرر والمؤلم والشعور بالغثيان والقيء، وهذه الأعراض تزول بمجرد مرور هذه الحصاة عبر مجرى البول.
ويختلف هذا من شخص لآخر، كما يختلف حسب حرارة الجو والنشاط الذي يبذله المريض ونوع الغذاء الذي يتناوله.
أهم النصائح لمرضى الكلى في الحر
ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تركيز الأملاح الموجودة في البول، وتكوين حصوات الكلى، وهذا ينتشر بين من يضطرون إلى العمل في الأجواء الحارة، خاصة إذا كانوا لا يتناولون كمية كافية من الماء.
ولتجنب تلك المشكلة، وتقليل معاناة المرضى ينصح بالآتي:
1. الإكثار من شرب السوائل وخاصة الماء وينصح التدرج في زيادة باستمرار
2. عدم التعرض للحرارة الشديدة وتجنب بذل المجهود الذي يؤدي إلى فقدان كمية الماء بالجسم.
3. تحديد كمية البروتينات الموجودة في اللحوم ومادة الأوكسالات في المكسرات والمشروبات المنبهة كالشاي والقهوة مع تقليل كمية الملح والسكر في الطعام.
4.الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة.
5.استشارة اختصاصي التغذية لمعرفة نوع الغذاء المناسب لهم