صور| عارضات أزياء غيرن "مقاييس" المهنة
لطالما كانت الأنحف هي الأفضل في عالم الأزياء، ما جعل من النحافة سنة تتبعها معظم دور الأزياء الكبرى حول العالم.
غير أن توجه جديد بدأ في الظهور، مؤخرا، يقوم على الاعتماد على عارضات أزياء بدينات لمخاطبة تلك الشريحة الكبيرة من السيدات حول العالم، ولكسر الصورة النمطية التي تربط بين الجمال والرشاقة.
الأمريكية تيس ماستر، 29 عاما، أصبحت الأشهر، وحققت حلم حياتها بأن تكون عارضة أزياء.
وقالت ماستر لصحافة الموضة: "لا يحق لأي أحد محاكمة السيدة بناء على حجمها، ولا إطلاق أحكام حول جمالها مهما بلغ وزنها، فهي الوحيدة التي يمكن أن تقرر إن كانت جميلة أم لا وجسدها هو ملكها وحدها".
واعتمد مصمم الأزياء اللبناني، زياد غانم، على عارضات بدينات لتقديم عرض أزياء له في لندن عام 2013.
وقال غانم: "المرأة إذا كان جسمها كبير فهو ليس عيبا ولكن عليها أن تعرف كيف تلبس وكيف تظهر جمالها، فالأناقة لا تقتصر على المرأة النحيلة".
و تحت عنوان "ديفيليه بكابوزات مصر" نظمت مصممة الأزياء مروة السعيد، في مارس 2014، أول عرض أزياء للمقاسات الكبيرة.
وفي السياق ذاته، أقرت الحكومة الفرنسية، في أبريل الماضي، قانونا يحظر على دور الأزياء استخدام العارضات النحيفات جدا، ويحظر عرض الأزياء على المفرطات في النحافة، ليكون مصير من يخالف القانون الحبس أو الغرامة.
وبذلك انضمت فرنسا إلى إيطاليا وإسبانيا ودول أخرى تقصي العارضات المفرطات في النحافة عن منصات الأزياء والإعلانات، منذ 2013.