ينتشر في بريطانيا خلال الوقت الحالي أسلوب جديد لتجميل البشرة، يطلقون عليه التقشير على الطريقة المصرية، لأنه حسب خبراء التجميل كان المفضل لدى الملكة كيلوباترا.

كان المصريون القدماء يستخدمون طريقة لتقشير الوجه، تعتمد على إزالة تجاعيد الوجه باستخدام مستحضرات من الطبيعة ومشرط، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وذكر جراح التجميل الذي قدم هذه الطريقة لبريطانيا مؤخرا، الدكتور ديفيد جاك، أن المصريين القدماء كانوا يستخدمون الحليب والفاكهة لتنعيم البشرة، ولكن الأطباء اليوم يفضلون استخدام المندليك وحمض الجليكوليك اللذان يُستخرجان من الفاكهة، فيما يُستبدل الحليب بحمضي الساليسيليك واللاكتيك، وهي الأحماض التي تذيب المادة التي تربط خلايا الطبقة العليا من الجلد، ما يجعلها سهلة الإزالة باستخدام مشرط طبي معقم.

ويرى الدكتور جاك، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية"، أنها أفضل طريقة لتقشير البشرة، وأنها أفضل من وضع الكريستالات على البشرة والتي تزيل الطبقات العليا من البشرة.

خطوات العملية

وخلال عملية التقشير، يضع الدكتور جاك على الوجه مطهر من الكحول لإزالة البكتيريا، ثم يضع مطهرا آخر ثم مقشر بشرة حمضي في هيئة سائل شفاف على الوجه، ليولد شعور خفيف بالوخز بعد 30 ثانية ويستمر لحوالي 6 دقائق ونصف.

ويجف هذا السائل خلال مدة الشعور بالوخز، قبل أن يضع الدكتور جاك منشفة مبللة بالمياه على الوجه لمعادلة الحمض، الأمر الذي يسبب شعورا بالحرق نتيجة احتكاك المنشفة بالوجه، وهو الشعور الذي يقل ندما يضع مرهما بفيتامين إي.

بعد ذلك، يبدأ الدكتور في استخدام المشرط في تقشير البشرة دون التسبب في ألم، بدءا من الجبهة ودون الاقتراب من العينين، وبعد انتهائه، يضع الدكتور جاك مستحضرات تتكون من فيتامين سي والريتينول لتحسين تجاعيد البشرة وصبغتها.

فوائد للعملية

وقدمت الصحيفة 3 منافع لاستخدام هذه الطريقة، ووهي أنها تزيل خلايا الجلد الميتة فتظهر الخلايا الأكثر بريقا ولمعانا، كما أنها تمكن المواد المرطبة للبشرة مثل كريمات فيتامين سي من التغلغل في البشرة، وأيضا فإن تجديد خلايا البشرة يعطيها لمعانا.

نصائح بعدم الإكثار

ويُنصح بعدم إجراء هذه العملية أكثر من مرة خلال 3 أشهر، فقد ثبت أن زيادتها قد تتسبب في أن يصبح الجلد رقيقا وجافا.