التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 03:04 م , بتوقيت القاهرة

صور| محمد صبحي يكشف موقف والده من دخوله الوسط الفني

تستضيف الإعلامية منى الشاذلي، الفنان محمد صبحي في برنامجها "معكم منى الشاذلي"، عبر شاشة سي بي سي، في حلقة غد الخميس.


ويتحدث صبحي خلال الحلقة عن بداياته في عالم التمثيل، ونشأته في منزل والده، الإداري بفرقة رمسيس، لصاحبها يوسف وهبي.


ويذكر صبحي أن والده كان يرفض دخوله الوسط الفني واحتراف التمثيل، وبدلا من ذلك كان يريده أن يلتحق بالكلية البحرية.



ويوضح أن والده تدخل لمنعه من الالتحاق بأكاديمية الفنون المسرحية، وطلب من لجنة اختباره -وكان من بين أعضائها سعد أردش وجلال الشرقاوي ومحمد توفيق- رفضه، لكنه نجح في إقناع اللجنة بموهبته.


ويتحدث صبحي عن طفولته، ويؤكد أنه كان منطويا ولا يتحدث مع أحد، وتأخر عامين في الالتحاق بالمدرسة، وقدم شهادة فقر حتى يعفى من مصاريف الدراسة، التي كانت وقتها 270 قرشا.



ويروى صبحي تفاصيل أول قصة حب في حياته، حينما ارتبط بـ"بنت الجيران"، وأحبها من طرف واحد، ولم يصارحها مطلقا بمشاعره.


ويتحدث عن المرة التي أراد فيها لفت نظرها إليه، عندما لاحظ إعجابها بفتى يعمل في توزيع الخبز، كان يمر بمهارة عالية من الشارع، رغم أعمال الحفر الموجودة به، فاستأجر دراجة، وحمل خبزا هو الآخر، ومرّ من أمامها، الا أنه وقع في إحدى الحفر، أفقرر قطع العلاقة معها للأبد.



وأضاف صبحي أنه عمل فترة طويلة "كومبارس" في أعمال لكبار نجوم الفن، وظل يحلم بالحصول على أي فرصة، ولو كانت مشهدا صغيرا في أحد الأفلام أوالمسرحيات، مشددا أهمية نشأته في منطقة أرض شريف، بالقرب من شارع محمد علي، ووجود منزل والده أمام داري عرض سينما، ما مكّنه من مشاهدة ما يزيد على الـ2000 فيلم.


وذكر صبحي أنه انتقد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، طيلة الـ5 سنوات الأخيرة من حكمه، لكنه توقف عن ذلك، بعد تخليه عن الحكم، مشيرا إلى أن جيناته كمواطن مصري تمنعه من الهجوم على أي شخص بعد انكساره.


وأوضح صبحي أنه قدم طوال مسيرته الفنية كل ما هو مقتنع به، ولم تمارس عليه أي ضغوط، وأغلب الشخصيات التي قدمها حقيقية، التقاها في حياته وتركت أثرا في نفسه، وشخصية أيوب التي قدمها في إحدى مسرحياته، تتشابه تماما مع شخصية زوج عمته.


وكشف صبحي عن حزنه الشديد لرحيل الفنانة سعاد نصر التي شاركته بطولة الأجزاء الأولى من يوميات ونيس، وكان قد قرر وقفه بعد وفاتها، وكان يشعر بوجودها في الأستوديو في الأجزاء التي صورت بعد رحيلها.