البيكيني يكسر القاعدة الإنثروبولوجية والفلكلورية، المتعارف عليها في علاقة الإنسان بالموضة.

تقول دكتورة علم الاجتماع سامية قدري، إن الموضة في تطور دائري، أي أنها تبدأ من نقطة ثم تعود إليها، لافته إلى أن هذا ما تجده في فساتين الزفاف والملابس الكاجويل، فعودة موضة الـسبيعينات أكبر دليل على ذلك، لكن هل ستدور موضة البيكيني حتى نعود إليها من جديد.

هكذا كان المايوه في القرن الماضي

شاهدوا عرضا للمايوهات وتطور البيكيني على مر قرن كامل، ومتى ظهرت النظارات الشمسية، وأول مرة يظهر فيها المايوه بقصة الأندر وير.

1930 أول ظهور للمادة المطاطة في تصميم المايوهات، فكل ذلك كانت تستخدم مادة عادية، وأقمشة غير قابلة للتمدد.

1940 أول ظهور للمايوه البيكيني المكون من قطعتين، وكان الشورت لا يظهر السرة عكس ما هو الآن.

1950 مايوهات الساعة الرملية التي تحدد الخصر جيدا مع بداية الالتفات لإظهار مفاتن الجسم بالقصات المختلفة، وظهور النظارات الشمسية.

1960 الروك إند رول مع ظهور هذا النوع من الموسيقى والرقصات ظهرت المايوهات الكاروهات ذات القطعتين وأشتهرت هذه الفترة بالرقص على البحر.

1970 بدأ الكثير من جسد المرأة يظهر وأصبح المايوه للتعري وإظهار المفاتن الجميلة وليس لتخبئته من الشمس.

1980 ظهرت قصة الإندور وير الذي يظهر جزء كبير من منطقة الحوض وكان أول تصميم يظهر هذا الجزء من الجسد.

 من 1990 وحتى الآن أصبحت السيدات ترتدي ما يشاء لها من أنواع وقصات المايوهات، ولكل واحدة ما يناسب جسدها وشكلها ويظهرها أفضل.