هي أصغر عضو بفريق برنامج "يوتيرن"، الذي يذاع على قناة العاصمة، وتخوض أول تجربة تليفزيونية لها، ابنة الإعلامية منى الحسيني، ودخلت في فريق العمل صدفة، لا تملك حسابا على فيس بوك أو أي مواقع تواصل اجتماعي سوى إنستجرام، تلقائية وتحب حل مشاكل الناس، ولا تخجل من أن تقول إنها ما زالت تتعلم، وتحاول أن تشرف والدتها، هي "لينا صالح".

"يو تيرن" هو أول تجربة لكي، فكيف جاءت الفرصة؟

التجربة كانت مصادفة، لم أكن أرغب في أن أصبح مذيعة، لأني أحب الإخراج، ولكن اعتذار العضوة الثالثة في فريق البرنامج، قبل البرنامج بساعات، جعل والدتي تتصل بي لأقدم البرنامج معهم، وبعد أن رفضت مرات عديدة ضغوطات زميلي عامر طاهر بإحضاري للتقديم، حتى لا يقال "واسطة وعشان بنت منى الحسيني"، وبالفعل جئت لإنقاذ الموقف قبل البرنامج بساعة، لكني بالفعل الآن أحببت العمل كمذيعة وأحببت أكثر زملائي في العمل.

إذا حاورتي منى الحسيني على الهواء.. فما هو أول ما سيخطر ببالك لتسأليه لها؟

أول سؤال سيكون "هل أنتي فخورة بي الآن؟".

حتى الآن هل راضية عن أدائك كمذيعة؟

هذه هي المرة الأولى لي أمام الشاشة، ولم أتدرب من قبل، لكن عندما أراجع أدائي منذ الحلقة الأولى وحتى الآن أشعر أن هناك تطورا،ويظهر التحسن مع الوقت.

من هو مثلك الأعلى في مقدمي برامج التليفزيون؟ ومن تتمني محاورته؟

أحب جدا لميس الحديدي وطريقتها في إدارة الحوار وجرأتها ،تشدني من بداية حديثها وحتى نهايته، وبالطبع منى الحسيني هي مثلي الأعلى في الحياة عموما، وأرغب في عمل حوار مع الداعية عمرو خالد لأني أعشق أسلوبه في توصيل المعلومة والنصيحة دون الترهيب أو التعقيد، ما يجعلك تحب دينك.

كيف انسجمتي مع فريق عمل البرنامج؟

العمل في مجموعة بالنسبة لي جيد جدا، كنت أخاف في البداية أن توجد "نفسنة"، كما حذرني البعض، لكن الحمد لله نحن أصدقاء جدا، وعندما ينتهي يوم العمل نخرج لنتنزه وهذا يزيد من علاقة الصداقة بيننا.

ما هي فكرة البرنامج الذي ترغبين في تقديمه بعد "يوتيرن"؟

أحب كثيرا البرامج الاجتماعية التي تهتم بمشاكل الناس بكل جوانبها، كبرنامج الإذاعي والإعلامي أسامة منير، ولكن سأتناول كل مشاكل الحياة وليس الحب فقط، فانا أحب أن أسمع أكثر مما أتكلم.