"جائزة الشيخ زايد" تستقبل الأعمال المرشحة حتى 30 سبتمبر
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، فتح باب الترشح لدورتها العاشرة، حتى 30 من سبتمبر 2015.
أوضح مكتب الجائزة الإداري، في بيان صحفى، "أنه بدأ استقبال الأعمال المرشحة في منتصف مايو، في فروع الجائزة التسعة، وهي "التنمية وبناء الدولة، الآداب، المؤلف الشاب، الفنون والدراسات النقدية، أدب الطفل، الترجمة، والتقنية والنشر، الثقافة العربية باللغات الأخرى"، حيث يتم التقدم للفروع الثمانية الأولى من خلال الكاتب أو المؤلف أو المترجم شخصيا.
أما عن جائزة شخصية العام الثقافية، فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية، أو الاتحادات الأدبية والجامعات، أو 3 من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية.
وعن معايير الترشيح لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، أوضح البيان أنه على الراغبين في الاشتراك تعبئة استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني، على أن يكون العمل الإبداعي للمرشح منشورا في كتاب، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، ومكتوبا باللغة العربية، باستثناء جائزة الترجمة، حيث تُمنح لمؤلفات مترجمة عن أو إلى اللغة العربية، وعلى المترشح إرسال الاستمارة مع 5 نسخ من العمل المرشح للمكتب الإداري، مرفقًا بالسيرة الذاتية وصورة من جواز السفر وصورة شخصية.
جدير بالذكر أن الجائزة كرمت خلال السنوات التسعة الماضية ما يزيد على 60 شخصية طبيعية واعتبارية، منهم المؤرخ ماريو ليفيراني من إيطاليا، والكاتبة الروائية مارينا وورنر من المملكة المتحدة، والروائي الجزائري واسيني الأعرج، والمترجم الإنجليزي دينيس جونسون ديفيز، والروائي الليبى إبراهيم الكوني، والروائى المصري جمال الغيطاني، والمستشرق الإسباني بيدرو مارتينيز مونتابيث، والأكاديمي باقر النجار من البحرين، والمستشرق الصيني تشونغ جي كون، ودار نشر الدار العربية للعلوم ناشرون اللبنانية ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية وأسامة العيسة من فلسطين وغيرها من الأسماء الثقافية والأدبية المهمّة.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسست عام 2006، وهي جائزة مستقلة تُمنَح سنويًا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، تكريمًا لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس الإمارات العربية المتحدة الراحل الكبير الشيخ زايد، وتبلغ القيمة الإجمالية لها 7 ملايين درهم إمارتي.