بدأت الامتحانات، أو بالأحرى، المعسكرات المنزلية التي تقيمها الأمهات في المنازل المصرية، لتوفير أقصى درجات الراحة والإنتاجية والهدوء لأبنائهم، لاقتناص أعلى الدرجات. 

ولا يخلو الأمر من محاولة الأمهات تطبيق بعض العادات التي يعتقدن أنها تعين الطالب على تحقيق أمله، مثل نشر اللون الأبيض في المكان، لبث الهدوء في نفسه، ورفع أثاث الشقة كله، وإغلاق التليفزيون، ومنع الزيارات.

والحقيقة أننا في غنى عن كل ذلك، ويمكن باللجوء لعالم الألوان، واكتشاف قوتها، أن نوفّر على أنفسنا التوتر، ونهيئ أبناءنا لمواجهة الامتحان في هدوء.

وتنصح خبيرة التنمية البشرية والعلاج بالتأمل والألوان "روداء محمد"، بالخطوات التالية:

1- الفصل بين مكان النوم، ومكان المذاكرة، حتى لا يغلب على الطالب إحساس الخمول والاسترخاء.

2- اللون الأصفر الأكثر ملاءمة لغرفة المكتب، لأنه يساعد على التركيز والإبداع، ويفضل خلط اللون الأخضر به، للمساعدة على إعادة التوزان والراحة النفسية.

3- تفضل المذاكرة ليلا في البلكونة، لأن ضوء القمر يغني عن الأصفر والأخضر، ويمده الطالب بطاقة المد والجزر، التي تخفف الضغط عن مخه.

4- تجنّب الأحمر والبرتقالي يوم الامتحان، لأنهما يسببان التوتر، ويقللان  التركيز، الألوان المفضلة هي: الأزرق والبني والفواتح الهادئة، والأخضر، لأنها تساعد على استرجاع المعلومات.

5- تشغيل تراك موسيقي من على يوتيوب، اسمه "موسيقى للمذاكرة أو التركيز" للمساعدة على تشغيل الفص الأيمن للمخ مع الأيسر.

6- لا تفرشي حجرته باللون الأزرق، لأنه يساعد على الاسترخاء والوخم، فيما يُعين اللون الأخضر على تحقيق التوازن النفسي، ويقرّب بينه وبين أسرته، ويشعره بالحاجة للدفء الأسري.

7- التعليم على الفقرات المهمة في الكتاب، بقلم فسفوري أصفر، يساعد المخ على حفظ المعلومة جيدا، لأنه لون التركيز والإبداع.

8- حفظ 3 جمل تشجيعية، وترديدها بصوت مرتفع، قبل بدء المذاكرة، لتهيئة العقل لتقبل المعلومات.

9- أول شيء تفعله قيل المذاكرة: التنفس  10 مرات ببطء من البطن.

10- استخدام عطر معين لمذاكرة كل مادة، ويوم الامتحان نستخدم العطر الذي خصصناه لهذه المادة.

11- تسجيل الأسئلة المهمة وإجاباتها، وقبل النوم نعطي أمرا للعقل الباطن أن يحفظ كل ما يسمعه بخصوص هذه المادة، وننام، ونترك التسجيل الصوتي مفتوحا، وسوف يحفظ العقل الباطن المعلومات تلقائيا.