التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:13 ص , بتوقيت القاهرة

ناتالي بورتمان: السينما مجال ذكوري

قالت الممثلة ناتالي بورتمان، إنها تلقت دعما كبيرا في أثناء إخراج فيلمها الأول "قصة الحب والظلام"، الذي يتناول طفولة المفكر الإسرائيلي عاموس عوز، وعرض في الدورة الحالية لمهرجان كان السينمائي الدولي.



وبجانب الإخراج، تشارك بورتمان أيضا في التمثيل بالفيلم المأخوذ عن قصة بنفس الاسم، تروي السيرة الذاتية لعوز، وتركز على علاقته بأمه "فانيا" التي انتحرت عندما كان عمره 12 عاما.


وكانت أم عوز -التي تؤدي بورتمان دورها- لاجئة بولندية يهودية من عائلة ثرية، شعرت بالضياع وسط الفقر والعنف في القدس خلال فترة تأسيس إسرائيل عام 1948.


وخلال الفيلم تشتاق الأم للغابات التي رأتها في طفولتها، وتروي قصصا خلابة لتسلية ابنها إلى أن يخيم اليأس تماما على حياتها.



وقالت بورتمان في لقاء جمعها بمراسل وكالة رويترز، خلال وجودها في مهرجان كان، عن الفيلم الذي تباينت الآراء بشأنه، بعد عرضه خارج المسابقة الرسمية لمهرجان كان، "كانت تجربة مذهلة حقا."


وأضافت "كان تحديا حقيقيا، لكن أعتقد أن هذا التحدي ساعدني على النضج،  ومن حسن حظي، أنه كان هناك كثيرون حولي عائلتي وأصدقائي وطاقم العمل المعاون، وشعرت بمساندة كاملة ولم أواجه أي أزمة خلاله."



وفي تصريح لوكالة فرانس برس، نددت بورتمان بنظرة الازدراء التي يوجهها قطاع السينما إلى النساء اللواتي يخضن مجال الإخراج.


وقالت "أتذكر في طفولتي ردة فعل الجمهور على الأفلام التي كانت تخرجها باربرا سترايسند وتمثل فيها، فهم كانوا يعتبرونها ضربا من ضروب النرجسية". وكشفت أن الفنانة الأميركية ساندي شيرمان التي تظهر في فيلمها شكلت مصدر إلهام لها.

وختمت قائلة: "تواجه النساء مشكلة مع مفهوم السلطة، إذ يفترض بنا الاعتناء بجميع من حولنا والتفكير في الآخرين. لكنني أظن أن الوضع يتغير مع الجيل الجديد".