وقّع الكاتب حسام مصطفى إبراهيم، روايته "بتوقيت القاهرة"، أمس الإثنين، في مكتبة "أ" بالمهندسين.

حضر الحفل، مدير تحرير أخبار الأدب، حسن عبدالموجود، ورئيس قسم التحقيقات بجريدة التحرير، محمد هشام عبيه، وسكرتيرة تحرير جريدة التحرير نانسي حبيب، إضافة للعديد من زملاء المؤلف وقرّائه.

حسن عبدالموجود قال عن "بتوقيت القاهرة" إنها "رواية عن الحب والأمل والقدرة على تسلق الأسوار التي يفرضها علينا البشر القساة والمدن المتعالية والقدر الذي لا يمهل غالبا، ولا يمنحنا ما نريده. "بتوقيت القاهرة" رواية عن ذلك التحدي الأبدي الذي ينتصر فيه الإنسان لأفكاره في وجه كل السدود".

وطرح الحضور على الكاتب العديد من الأسئلة عن تجربته الروائية الأولى، والفارق بينها وبين تجاربه الماضية في كتابة القصة القصيرة، وهل تؤثر مهنته كمحرر ديسك على إبداعه، إضافة لأسئلة حول شخوص الرواية وهل استلهمهم من وحي الخيال أم أن لهم وجودا واقعيا.

وقال حسام إن الرواية أشبه بغرفة متسعة، يمكن للمرء فيها أن يفرد ذراعيه أكثر، ويتنفس بعمق، ما يتيح له حرية أكبر في التعامل مع شخوصه والغوص في أعماقهم، مضيفا أن مهنته كمحرر ديسك ربما تعوقه عن الكتابة باستمرار، لكنها لا تؤثر على إبداعه في المجمل، مشيرا إلى أنه عايش نسبة كبيرة من أحداث الرواية بالفعل، تكاد تكون 90% منها.

وعن عمله القادم، قال حسام إنه يستعدّ لرواية جديدة، تدور في فلك تغيّر الأفكار وتبدلها باختلاف البيئات التي يعيش فيها الفرد، والأشخاص الذين يظهرون في حياته فجأة، فيعيدون تشكيل عالمه.

صدر لحسام من قبل 7 كتب، هي يوميات مدرس في الأرياف، ومن غلبي، وجر شكل، ولولا وجود الحب، وقراءة في كف الحب، ونعيق الغراب، واللحاق بآخر عربة في القطار. كما أنه صاحب مبادرة اكتب صح على فيس بوك، المهتمة بتصويب الأخطاء الإملائية والنحوية والأسلوبية للكتّاب والصحفيين، وتضم أكثر من 27 ألف متابع حتى الآن.