عرض أحدث أفلام المخرج الأمريكي بيت دكتر "Inside Out"، مساء أمس الإثنين، على هامش فعاليات الدورة 68 من مهرجان كان السينمائي.

وذكرت شبكة سكاي نيوز أن المؤتمر الصحافي الذي أعقب العرض الأول للفيلم شهد حالة من السعادة والمرح. وقد حضره المخرج بيت دكتر وأبطال العمل الممثلة الأمريكية إيمي بويلر والممثلة الهندية ميندي كالينج والممثل بيري نيي.

ويعتبر الفيلم هو الثامن في مسيرة الكاتب والممثل السينمائي والمخرج بيت دكتر، 42 عاما، واشترك دكتر في كتابة سيناريو الفيلم المأخوذ عن قصة له مستوحاة من ابنته المراهقة، "التي يحاول كثيرا الدخول إلى ذهنها لمعرفة ما يدور به"، كما ذكر في المؤتمر.

وتدور قصة الفيلم، الذي يجمع بين الدراما والكوميديا، حول فتاة  في الـ12 من عمرها تدعى "رايلي"، ولدت ونشأت في الغرب الأوسط الأمريكي، لكن نظرا لظروف العمل الجديدة، ينتقل والدها إلى مدينة سان فرانسيسكو، ونتيجة لهذا تجد رايلي نفسها في حالة من الارتباك وعدم التأقلم الشديدين، فيما يتعلق بالمدينة والمنزل والمدرسة.

تسيطر على رايلي كثير من المشاعر المتناقضة، مثل: الاشمئزاز والغضب والخوف والحزن، يتخللها أحيانا الفرح والرضا والأمان والسعادة، وتدور صراعات عديدة بين هذه المشاعر في رأسها، وكل منها يحاول أن يسيطر على رايلي ويحسم الأمر لصالحه، ويتحكم فيها وفي حياتها.

ويجعلنا الفيلم ندخل في ذهن رايلي، لنشاهد ونسمع كل هذه المشاعر المتناقضة، ونرى تأثيرها على الفتاة وطريقة تفكيرها.

ويقوم بالأداء الصوتي لشخصيات الفيلم النجوم، ديان لين (الأم)، وميندي كالينج (اشمئزاز)، وإيمي بويلر (سعادة)، وكايل ماكلوكلين (الأب)، وبيل هادر (الخوف)، ولويس بلاك (الغضب)، وفيليس سميث (الحزن)، وكيتلين دياز في دور (رايلي).

الفيلم من إنتاج شركة ديزني الشهيرة، وتحدد أول موعد  لطرحه في دور العرض التجارية الأمريكية، في 19 يونيو المقبل، على أن تبدأ بقية عروضه العالمية لاحقا.