رغم الاختلاف على عمره الحقيقي، سواء 81 أو 82، ودّع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، الفنان حسن مصطفى، صباح اليوم الثلاثاء، في مستشفى الأنجلو، بعد صراع مع المرض.

وكان أول المودعين له، ابنتاه، عبر صفحتيهما الشخصيتين على "فيس بوك"، حيث نشرت "نجلاء" صورة له، قائلة "فقدت أغلى الناس.. في الجنة يا حبيبي"، بينما قالت "نورا": "وداعً أبي الحبيب".

"حضرة الناظر".. كان الاسم الأكثر حضورا في رثاء  حسن مصطفى، بعد دوره في مسرحية "مدرسة المشاغبين"، حيث عبّر المستخدمون عن حزنهم لرحيله، مؤكدين أنه كان سببا في رسم الضحكة على وشوش الملايين.

وأشاروا إلى أن مصر خسرت واحدا من أهم فنّانيها اليوم، ومنهم الإعلامية فريدة الخادم، التي أكدت أنها سجّلت معه آخر لقاء قبل رحيله.

وعلى موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، نعى المغردون الراحل، عبر هاشتاج يحمل اسمه #حسن_مصطفى، الذي تصدر المركز الأول في قائمة الأعلى تداولا، منذ لحظة إعلان وفاته، متذكرين له أهم أدواره في الفن المصري، مثل مسرحية "العيال كبرت" ومسرحية "مدرسة المشاغبين"، وردّدوا "العيال ماتت وأبوهم، واتقفلت المدرسة"، داعين له بالرحمة والمغفرة بقدر ما أسعدهم.

وكان الفنان حسن مصطفى قد تعرّض لأزمة قلبية مفاجئة، نقل على إثرها إلى مستشفى الأنجلو، وقرر الأطباء بقاءه بغرفة العناية المركزة تحت المتابعة المستمرة، حتى لقي ربه.