التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:24 ص , بتوقيت القاهرة

بعد وقف برنامج ريم ماجد.. ماذا حدث في الساعات الماضية؟

جاء في أحدث بيان لقناة "OnTv"، أن البرنامج الخاص بالإعلامية ريم ماجد "جمع مؤنث سالم" لم يتم إلغاؤه، إنما تم تأجيله إلى حين الانتهاء من إعادة هيكلة الخريطة الجديدة للقناة.




وكان رئيس القنوات، ألبرت شفيق، صرح أمس الجمعة، لموقع "أصوات مصرية" التابع لوكالة "رويترز": "الأمر لم يحسم، لكن 99% سيتم إيقاف برنامج ريم ماجد"، وهو ما أكدته صحيفة "الأهرام" المصرية، وكذلك مصادر مطلعة من داخل البرنامج لـ"دوت مصر".



لكن في أقل من 8 ساعات تراجعت القناة من البيان الأول "ريم .. بنت بتخوف الحكومة" إلى " «أون تي في» توضح حقيقة وقف برنامج الإعلامية ريم ماجد، وهو البيان الثاني الذي تجاهل واقعة منع "جهات سيادية" للبرنامج، ليصبح الأمر "تأجيله لحين إعادة هيكلة خريطة البرامج".


 



 


وبين بياني "أونا" الأول والثاني، أثيرت أسئلة، من ضمنها، "من المستفيد من إيقاف البرنامج؟"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتتفق أغلب التعليقات على أن الخاسر الوحيد هو الدولة المصرية، التي سمحت لجهة "ما" سيادية بالتدخل في عمل برنامج إعلامي، لكن الآراء تغيرت بعد البيان الثاني، ليؤكد عدد كبير أن هناك أكثر من خاسر، منهم قناة "دويتش فيله" الألمانية، الشريك الثاني في إنتاج "جمع مؤنث سالم".





 




كانت القناة الألمانية قد أصدرت بيانا سريعا أعلنت فيه إدانة تدخل السلطات المصرية لوقف البرنامج، تأكيدا لتضامنها مع إدارة "OnTv" من منطلق "حرية الإعلام"، فيما دعم أكثر من مذيع بالقناة الألمانية زميلتهم المصرية ريم ماجد.







البيان الثاني لـ"أون تي في"، تضمن: "سياسة القناة ترفض الرد على الشائعات حول أسباب إيقاف البرنامج"، وهو ما أضر بمصداقية ريم ماجد نفسها، كما أشار البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا بمحاسبة إدارة القناة بتهم الادعاء الباطل وإثارة الرأي العام، عبر وسم #قاطعوا_قناه_اون_تي_في.











كانت "ريم ماجد" أصدرت بيانا للرأي العام، استنكرت فيه بيان القناة الثاني، وأكدت أن القناة على علم كامل بتصريحاتها حول الأزمة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليتبقى سؤال حول ما حدث في الـ 8 ساعات التي فصلت بين بيان أونا الأول والثاني بشأن أزمة "جمع مؤنث سالم"