التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 09:22 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| برنامج ريم ماجد.. "اتوقف ولا ما اتوقفش"

عادت الإعلامية ريم ماجد بعد فترة توقف، ببرنامجها الجديد "جمع مؤنث سالم"، والذي انطلق في 2 مايو الحالي، عبر قناني ONTV وDW، وعرض منه حلقتين، الأولى مع الباحثة في فن العمارة والفنون التقليدية، شهيرة محرز، والثانية مع المصورة إيمان هلال.


وبعد تداول العديد من الأخبار عن إيقاف عرض البرنامج عبر "أون تي في" لأسباب قيل إنها قرارات من جهات سيادية، رصد "دوت مصر"، أبرز ما تصريحات جميع الأطراف عن الإيقاف، وتعليق بعض الإعلاميين على الموضوع.


 


"أتحدى أن تكون السلطة تدخلت لوقف البرنامج"


بعد الكثير من الأخبار عن توقف عرض البرنامج عبر ontv، بسبب قرارات من جهات سيادية، جاء رد رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، في مداخلة هاتفية له بشاشة cbc،  قائلا إن "الحكومة لم تتدخل لإيقاف البرنامج". وشدد على أن الحكومة لا تتدخل في الإعلام من قريب أو بعيد، وأكد على استفادته شخصيا من النقد الذي يوجه للحكومة والوزراء، وتابع "أتحدى أن تكون السلطة تدخلت لوقف البرنامج".


وأضاف أن رئيس مجلس إدارة ontv، تحدث إليه هاتفيا وطلب منه توضيح الأمور، وأكد رئيس الوزراء أنه سيبحث في الأمر ليتعرف على أسباب وقف البرنامج، وأوضح "الحكومة ليس لديها أي مشكلة مع الإعلام، ونعمل على التواصل مع الإعلاميين بشكل مباشر.. لعل هناك شيء لم يعرض علينا في أثناء سفري إلى باريس، وأعد الجميع ببحث المشكلة".



"اعتداء صارخ على حرية الرأي والصحافة"


ومن جانبها، أصدرت مؤسسة "دويتش فيله" الألمانية، التي تشارك "أون تي في"، في إنتاج وبث البرنامج، بيانا، اعتبرت فيها إيقاف البرنامج اعتداء صارخا على حرية الرأي والصحافة، مؤكدة دعمها "لقناة أون تي في" في مساعيها الرامية للاستمرار في إنتاج وبث البرنامج عبر كل الوسائل المتاحة.


كما أكدت عزمها بث الحلقة الثالثة في موعدها، اليوم السبت، في تمام الساعة 19.30 بتوقيت القاهرة، وكذلك عبر موقعها الإلكتروني www.dw.de/arabic.


من جهته قال مدير القسم العربي بمؤسسة دويتشه فيله، ناصر شروف، إن "البرنامج على درجة من الأهمية وذي قيمة ثقافية عالية للجمهور العربي، لا سيما وأنه يقدم معلومات مباشرة عن شخصيات نسائية بارزة صاحبة مشروعات مهمة".


"لم يلغ ولكن أُجل"


أما قناة ONTV، فأصدرت بيانا للرد هي الأخرى على خبر إيقاف البرنامج، حيث قالت إن برنامج الإعلامية ريم ماجد، لم يلغ ولكن أُجل لحين الانتهاء من إعادة هيكلة الخريطة الجديدة للقناة.


وأضافت القناة، في بيان أصدرته أمس الجمعة: "رغم أن سياسة القناة ترفض التعليق على الشائعات إلا أن تقديرنا للزميلة، ريم ماجد، ولمشاهدينا حتم علينا هذا التوضيح".


وأوضح البيان أن القناة تعيد النظر حاليا في خريطتها البرامجية، وتدرس محتوى البرامج، ومواعيدها لتحقق كل منها أعلى نسبة مشاهدة مرجوة لها، خصوصا بعد وقف العديد من البرامج خلال الشهور الماضية على رأسها "البرلمان"، للإعلامي نصر القفاص، والذي توقف بعد تأجيل الانتخابات البرلمانية.


وتابع البيان: "من المنتظر أن يدخل برنامج جمع مؤنث سالم، للإعلامية ريم ماجد، ضمن هذه الخطوة التطويرية لتقديمه في الوقت مناسب ليحقق أعلى نسبة مشاهدة له بعد التنسيق مع مؤسسة دويتش فيلا الألمانية، بصفتها منتجته والشريك الإعلامي لأون تي في، وأن ما تم تناوله على مواقع التواصل الاجتماعي، غير صحيح".


"لا يوجد سبب واضح لوقف البرنامج"


وتبقى الكلمة الفصل التي توضح الأمور بعض الشيء إلى مقدمة البرنامج، الإعلامية ريم ماجد، والتي قالت إنه لا يوجد سبب واضح لوقف برنامجها، ولم يعلق أحد على محتوى البرنامج، مضيفة: "بغض النظر أن البرنامج سياسي أو اجتماعي، طالما يراعي الضوابط، فغير مقبول وقفه أو منعه".


وأضافت ماجد، في مداخلة مع الإعلامي محمود سعد، على قناة النهار، أن البرنامج توقف عبر "أون تي في"، ولكنه مستمر على "دويتشه فيله" الألمانية، مؤكدة أنها لم تتلق أي تعليقات سلبية على مضمون الحلقتين المذاعتين، وأن اعتراض الجهات السيادية لم يوضح أسباب الوقف.


وتابعت: "وقف البرنامج ليس له علاقة بمضمون الحلقات، وأنا أصلا مش بتكلم في الحلقتين، الضيوف هم أبطال الحلقات، ولما برنامج بيتوقف أو شخص بيتمنع من التعبير عن رأيه، الوصاية الحقيقية بتفرض على المشاهدين أكتر من الإعلامي أو الشخص نفسه، والوقف اعتداء على حق المواطنين في المعرفة والاختيار".


واستطردت: "هناك قرارات بتتاخد من بعض الجهات السيادية، وإحنا بنقعد نضرب أخماس في أسداس، مطالبة بتوضيح أسباب القرار".



"فكرة المنع غير مقبولة"


أما الإعلاميين فعلق بعضهم عبر صفحاتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي منهم الإعلامي محمد علي خير، الذي علق على خبر إيقاف برنامج ريم ماجد قائلا: "اعترض من حيث المبدأ على منع عرض أي برنامج أو مصادرة صحيفة أو ايقاف كاتب عن الكتابة.. ولا يمكن قبول ذلك بأي حال".


وأضاف خير عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، "إذا صدقت رواية منع البرنامج.. فآيا كان شخص أو جهة المنع.. فهو تعبير عن غباء غير عادي.. لأنه يأتي بعد ثورتين ترفعان الحرية شعارا"، مشيرا إلى أن فكرة المنع غير مقبولة في عام 2015، بعد انتشار وسائل الاتصال بشكل يجعل منع أي رأي مسالة مستحيلة.


وتابع قائلا: "تقديري أن البرنامج الممنوع لم يكن سيحقق نجاحا كبيرا يقلق الجهة المانعة، فلا الشاشة العارضة عادت كما كانت في وهجها ولا طبيعة البرنامج سيكون ذو التأثير الجماهيري الذي يخشاه أحد، وإذا صدقت رواية المنع، فالمطلوب من إدارة القناة والجهة المانعة.. إعلان أسباب المنع ونعرف من هي الجهات التي يمكنها منع صاحب رأي من قول ما يريده.. شيء ما بات غامضا في مصر، ولا بد من الصراحة والوضوح".



" من إمتى البرامج بتتوقف"


وفي نفس السياق علّق الإعلامي الساخر باسم يوسف، على وقف "جمع مؤنث سالم"، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، ساخرا "يا ريت ريم ماجد تبطل مظلومية بقى، من إمتى البرامج بتتوقف أو القنوات بينضغط عليها، أكيد خلاف مالي أو المشاهدة قلت أو خدت تعويض أو أو هأو".


 





 


ونشر الإعلامي الساخر، على حسابه الشخصي حلقة مشتركة قدمها في برنامج "البرنامج"، مع ريم ماجد، تحت عنوان "ماذا يحدث لو لم تنجح الثورة.. في البرنامج؟".