علق الإعلامي محمد علي خير، على خبر إيقاف عرض برنامج "جمع مؤنث سالم"، الذي تقدمه الإعلامية ريم ماجد، قائلا: "اعترض من حيث المبدأ على منع عرض أي برنامج أو مصادرة صحيفة أو ايقاف كاتب عن الكتابة.. ولا يمكن قبول ذلك بأي حال".

وأضاف خير عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "إذا صدقت رواية منع البرنامج.. فآيا كان شخص أو جهة المنع.. فهو تعبير عن غباء غير عادي.. لأنه يأتي بعد ثورتين ترفعان الحرية شعارا"، مشيرا إلى أن فكرة المنع غير مقبولة في عام 2015، بعد انتشار وسائل الاتصال بشكل يجعل منع أي رأي مسالة مستحيلة.

وتابع قائلا: "تقديري أن البرنامج الممنوع لم يكن سيحقق نجاحا كبيرا يقلق الجهة المانعة، فلا الشاشة العارضة عادت كما كانت في وهجها ولا طبيعة البرنامج سيكون ذو التأثير الجماهيري الذي يخشاه أحد، وإذا صدقت رواية المنع، فالمطلوب من إدارة القناة والجهة المانعة.. إعلان أسباب المنع ونعرف من هي الجهات التي يمكنها منع صاحب رأي من قول ما يريده.. شيء ما بات غامضا في مصر، ولا بد من الصراحة والوضوح".

وتم إيقاف برنامج "جمع مؤنث سالم"، الذي تقدمه ريم ماجد، على قناة "أون تي في"، لأسباب قيل إنها قرارات من جهات سيادية.

وقالت الإعلامية ريم ماجد، إنه لا يوجد سبب واضح لوقف برنامجها ولم يعلق أحد على محتوى البرنامج، مضيفة: "بغض النظر أن البرنامج سياسي أو اجتماعي، طالما يراعي الضوابط، فغير مقبول وقفه أو منعه"، وأن البرنامج توقف عبر شاشة "أون تي في"، ولكنه مستمر على "دويتشه فيلله" الألمانية، مؤكدة أنها لم تتلق أي تعليقات سلبية على مضمون الحلقتين المذاعتين، وأن اعتراض الجهات السيادية لم يوضح أسباب الوقف، وذلك في أول تعليق لها عبر مداخلة لها مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج "آخر النهار"، عبر شاشة النهار.