"يتدخل يوم وشهر ولادتك في تحديد مصيرك في المستقبل، ويحدد مدى قدرتك على أن تصبح أحد الأشخاص الناجحين أو أن تصبح من المشاهير".. هكذا أشارت دراسة أجرتها جامعة ولاية كونيتيكت الأمريكية.

فالدراسة، التي وصفتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنها مثيرة للجدل، أعدها الباحث الأكاديمي، مارك هاملتون، ربطت علم التنجيم والأبراج الفلكية بمقدار الشهرة الذي يحصل عليه كل فرد، مشيرة إلى نتائج علمية تدل على أن موعد ولادة كل شخص من السنة مقارنة بعمر زملائه في الدراسة، المعروف باسم العمر النسبي، تمثل أحد  العوامل الكبيرة التي تحدد نجاح الشخص في حياته.

فالذين يمتلكون معدلات أعلى من العمر النسبي، أي الذين يكون تاريخ ميلادهم في موعد قريب من بداية السنة الدراسية وشهر سبتمبر، يميلون إلى أن يحققوا نجاحا أكبر في حياتهم، مشيرا إلى أن ارتفاع معدلات الأداء العقلي والبدني خلال مراحل التطور في فترة الطفولة تحفز الطموح.

وقال دكتور هاملتون إن تراكمات 12 عاما من الدراسة والانجازات المستمرة لفترة طويلة تحقق شعورا بالانتصار الشخصي، مؤكدا أن التجمعات النجمية البعيدة لا تحدث تأثيرا سريا على الأحداث الجارية على الأرض، لكن من ناحية أخرى قال إن علم التنجيم يلعب دورا في تحديد مدى نجاح كل شخص.

وقال إن مدى "بريق" كل مجموعة نجوم ترمز إلى برج فلكي يمكن أن يمثل مؤشرا إلى مدى سلبية أو إيجابية صاحبه، مشيرا إلى أن الأبراج المائية، التي تقع ما بين آخر شهر ديسمبر وأول مارس، ترتبط بشكل أساسي بالمشاهير، حيث شملت عينة الدراسة 300 شخص من المشاهير في مجالات السياسة والعلوم والخدمات العامة والأدب والفنون والرياضة.