التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 06:47 م , بتوقيت القاهرة

حاكم دبي يسلم وليد آل إبراهيم جائزة شخصية العام الإعلامية

سلّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جائزة "شخصية العام الإعلامية" للشيخ وليد بن إبراهيم آل ابراهيم، رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC".


تأتي الجائزة لتتوّج مسيرة آل إبراهيم المهنية الحافلة، التي ناهزت الربع قرن، دمغت خلالها عطاءاته وإنجازاته قطاعا حيويا يُعدّ من أكثر القطاعات الاقتصادية والمعرِفية تغيُّراً وتطوّرا وإبداعا، ألا وهو قطاع الإعلام المرئي والمسموع، ليستمر آل إبراهيم في تبوّء مكانته الرائدة - هو المؤتمَن على أكبر مجموعة إعلامية عربية خاصة.


جاء ذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة لـ "منتدى الإعلام العربي" المنعقِد في دبي، في إطار حفل توزيع "جوائز الصحافة العربية". 


ومن جهته، شدّد الشيخ وليد آل إبراهيم على أهمية الجائزة، معتبرا أن أهمّيتها تنبع أولاً من كونها جزءاً أساسياً من منصّة مهنية رائدة هي "منتدى الإعلام العربي"، المنعقِد في دبي، هذه الإمارة الشامخة والحديثة والرائدة، بقيادة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وفي قلب الإمارات، المعروفة بروح القيادة وفريق العمل والرؤية الثاقبة."

وتابع آل ابراهيم: "تأتي أهمية الجائزة من كوننا اليوم على مشارف مرحلة إعلامية مفصلية تفرض علينا إعادة ترتيب الأولويات، سيّما وأن الإعلام ووسائل التواصُل المختلفة والمتنوّعة والمتعدّدة، تواكب الأحداث لحظة بلحظة، وتسعى إلى إيصال الصورة الكاملة إلى الجمهور وبالتالي المساهمة في تشكيل الرأي العام".



وأضاف آل إبراهيم: "يبقى التحدّي أمامنا في مدى قدرتنا على الاستفادة من "ثورة المعلومات والتكنولوجيا" للاستمرار في تعزيز المسيرة الإعلامية والثقافية والنهضوية لأمتنا واقتصاداتنا ومجتمعاتنا."


وختم آل إبراهيم: "أُهدي جائزة "شخصية العام الإعلامية" التي أتسلّمها بفخر واعتزاز من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى كافة العاملين في قطاع الإعلام العربي عموماً، و"مجموعة MBC" خصوصاً، الذين أسهموا، كلٌّ من موقعه، وعلى مدى نحو ربع قرن من الجهد والعطاء، في الارتقاء بمسيرة العمل الإعلامي العربي إلى مصاف العالمية."


يذكر أن حفل توزيع "جوائز الصحافة العربية" في دورته الرابعة عشرة، تخلّله وصلة موسيقية – غنائية راقية، هي عبارة عن قصيدة مغنّاة، من كلمات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عنوانها "ما يصنع الشعر فينا أيها العرب؟" وقدّمها على شكل "ديو" كل من لطفي بوشناق ولطيفة التونسية.