التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 04:09 ص , بتوقيت القاهرة

6 مشاهد اختفت من السينما المصرية

عرفت السينما المصرية بريادتها وتألقها منذ البداية، واستطاعت الوصول للكثير من الدول العربية، وحلقت عالميا حتى وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان من يريد النجاح في مجال السينما في الشرق الأوسط يأتى إلى مصر.."دوت مصر" يرصد مشاهد اختفت من السينما والسبب ثقافة المجتمع.


عصر الخمسينيات


في الخمسينيات، انتجت عددا من الأفلام، من بينها أول فيلم مصري كامل بالألوان وهو "بابا‏ ‏عريس" التي جسدت بطولته الفنانة ‏نعيمة عاكف وشكري سرحان.


وفي الستينيات أنشئت المؤسسة العامة للسينما لإنتاج الأفلام الروائية الطويلة، وتناولت الأفلام عدد من الموضوعات منها مواجهة الفقر وإعلاء قيمة العمل، وظهرت الأعمال التي تواجه الفساد المجتمعي، كما تم إنتاج فيلم "سيدة القصر" والذي يعتبر من أقوى الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية في آواخر الخمسينيات، وكان بطولة الفنانة الراحلة فاتن حمامة والفنان عمر الشريف.



أفلام في الذاكرة


في الستينيات بدأت السينما المصرية في الارتقاء أكثر وأكثر، وأنتجت عدد من الأفلام لم تشهد السينما المصرية مثلها حتى الآن ومنها فيلم "في بيتنا رجل" بطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت ورشدي أباظة، وفيلم "الشموع السوداء" الذي تم إنتاجه عام 1962 بطولة الكابتن الراحل صالح سليم رئيس النادي الأهلي الأسبق والفنانه نجاة الصغيرة.



في عام 1963 تم إنتاج فيلم الناصر صلاح الدين، بطولة الفنان أحمد مظهر وصلاح ذوالفقار وحمدي غيث، من إخراج يوسف شاهين، وفي عام 1966 تم إنتاج فيلم "مراتي مدير عام" بطولة شادية، صلاح ذو الفقار، من إخراج فطين عبدالوهاب.



حقبة السبعينات 


أما فى بداية سبعينيات القرن الماضي، أنتج فيلم الأرض الذي تم تصنيفه في المركز الثاني ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد، وتم ترشيحه لنيل جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي، بطولة عزت العلايلي ومحمود المليجي.



ظهرت في السينما قديما بعض الثقافات التي أوشكت على الاختفاء نهائيا في الأفلام الحديثة وهي كالتالي.. 


الشغالة


 كان لا بد من وجود "شغالة" في البيت المصري حتى لو كان البيت بسيط ومستوى أهله "متوسط" ولكن كان وجودها ضروريا. 



الدادة


المنزل في الأفلام القديمة لا يستغني عن وجود الدادة أو "مربية الأطفال"، أما الآن فأصبح السينما لاتهتم بإبراز دور الشغالة إلا في المنازل التي يكونوا أهلها مستواهم المادي عالي ويسكنون في" فيلا" أو شقة فاخرة، وكان من أشهر المربيات فى السينما المصرية، ثريا فخري وأمينة رزق.



المظهر الأسري


حرص مخرجو الأفلام القديمة على الحفاظ على القيم والأخلاق داخل المنزل، فمثلا عندما يرن جرس الباب كان يخرج الرجل مرتديا "الروب" فوق البيجامة، وأيضا كانت المرآة تستطيع أن تخرج في الشارع مرتدية فستان ولم يجرؤ أحد المارة بمعاكستها أو التحرش بها، فضلا عن عدم وجود مصطلح "التحرش" نهائيا في هذه الفترة الزمنية. 


 



أهل المنطقة 


كانت الفتاة المصرية قديما في السينما، عندما يقوم أحد الشباب بمعاكستها، فكانت تستدرجه إلي منطقتها، وعندما تدخل إلى منطقتها كان تنادي على أهل منطقتها فيقوموا بتأديب الشاب الذي قام بمعاكستها او مضايقتها، اما حاليا فأصبح الوضع لا يختلف كثيرا فالشباب داخل المنطقه يعاكسون وخارجها يتحرشون.


حرية المرأة


في أفلام منتصف القرن الماضي كان من الطبيعي أن تقوم الفتاة بشرب السجاير أو الشامبانيا أو النبيت أمام والدها أو أصدقائها وفي أماكن عامة أو خاصة، أما الآن فقط من تسطيع أن تفعل ذلك إذا كانت الممثلة تجسد دور فتاة من أسرة غنية، وثقافتهم متحضرة.



المصيف زمان ودلوقتي 


في الأفلام الكلاسيكية القديمة كان البنات يرتدين مايوه أو بكيني فقط على شواطيء البحر، وفي أي مكان ساحلي مثل شاطئ جمصة أو الإسكندرية، ولكن الآن أصحبت ارتداء مثل هذه الملابس فقط يكون في شواطيء الأغنياء على سبيل المثال شرم الشيخ والغردقة.