حكواتي ومغنواتي.. 5 تراكات للشيخ سلامة حجازي
يعد الشيخ سلامة حجازي، ابن حي رأس التين بالإسكندرية، من أهم الملحنين الذين أضافوا للموسيقي، وحفروا اسمهم في تاريخ الموسيقي المصرية، حيث تطوع وهو في الخامسة عشرة من عمره، للعمل كمؤذن بجامع البوصيري ومسجد أبي العباس المرسي، ثم تحول من مقرئ ومنشد ديني، إلى مطرب على التخت، وظل يحيي الحفلات الغنائية في الإسكندرية، حتى انضم عام 1884، إلى فرقة "الخياط المسرحية"، ثم إلى فرقة القرداحي والحداد.
قدم حجازي مجموعة كبيرة من المسرحيات لفيكتور هوجو، ووليم شكسبير، وراسين، وفولتير، كما قدم مجموعة من المسرحيات العربية منها: صلاح الدين الأيوبي، والسر المكتوم، والظالم والمظلوم، والبخيل، وعظمة الملوك وغيرها من الأعمال، إلى أن توفي عام 1917. لكن يظل للشيخ حجازي بلبل رأس التين، في مجال المسرح الغنائي العربي، حيث ثبت دعائم هذا الفن وأرسى قواعده، وأتاح الفرصة لمن جاء بعده للتجديد فيه والإضافة إليه.
يا بدر واصل عشاق جمالك
ملا الكاسات
سمحت بإرسال الدموع
إن كنت في الجيش
الوجه مثل البدر