صور| 5 مشاهد "عنصرية" في السينما المصرية
العنصرية.. كلمة ربما تكون ثقيلة على الأذن المصرية، أو تمنح انطباعا بالجدية الشديدة، لكن هذا لا ينفي أن هناك العديد من النماذج المؤكدة لوجودها في مجتمعنا، ظهرت في أفلام السينما، دون اعتراض أو تدخل يذكر من الرقابة، كما ترتكز معظم التعليقات العنصرية في السينما المصرية على شيء واحد، هو السخرية من البشرة السوداء، "دوت مصر" يرصد أبرز مشاهد الأفلام التي سخرت من أصحاب البشرة السوداء:
صعيدي فى الجامعة الأمريكية
احتوى فيلم "صعيدي فى الجامعة الأمريكية" على العديد من التعليقات العنصرية، التي أطلقها بطل الفيلم محمد هنيدي، على إحدى فتيات الليل ذات البشرة السوداء، ففي أحد المشاهد تغلق فتاة الليل "سمارة" النور، فيقول لها هنيدي "بتطفي النور ليه ما أنتِ مضلمة خلقة!"، وبعدما فعلت يقول "أنا مش شايفلك إيد من رجل من راس.. يخربّيتك"، وفي مشهد آخر يسمعان ميكروفونات المسجد تعلن خبر وفاة أحد الأشخاص، فيكون تعليق هنيدى هو "الولية ماتت من وشك الأسود".
اللى بالي بالك
يقف اللمبي "محمد سعد"، ويتغزل في زوجته قائلا "إيه الشمس اللي منورة الدنيا دي"، ليجد فجأة أحد الخدم سود البشرة بالمنزل يقف خلفه، فيستدرك "إيه الليل اللي هجم ده!".
أفريكانو
في مشهد يدخل فيه بطلا الفيلم، أحمد السقا وأحمد عيد، إلى أحد النوادي الليلية بجنوب إفريقيا، ليتفاجآ بعدة فتيات من ذوات البشرة السوداء وهن خارجات من النادي، ليقول عيد ساخرا "هو النور قاطع جوه ولا إيه؟".
شمس الزناتي
يسخر مصطفى متولي من بشرة علي عبدالرحيم السوداء، ليقول له "عارف ياض يا سامبو، لو الشغلانة اللي عايزنا فيها الزناتي دي في كحل الليل، هتطلع إنت البريمو، بس اوعى تضحك كده لتنور وتكشفنا، وتبقى ليلتنا طين".
قلب جريء
يذهب أحمد عيد، ضمن أحداث الفيلم، للحصول على دور في فيلم سينمائي، فيخبره المخرج أن عليه أن يدهن نفسه باللون الأسود حتى يؤدي دور عبد أسود، ليرد عيد "عبيد إيه يا أستاذ! أنا طموحي أكبر من كده!" فيتساءل المخرج "مالهم العبيد؟ مش عاجبك تدهن إسود؟ طب ما أنا أسود أهو!" فيرد عليه عيد "ربنا يزيدك يا أستاذ".