الاختلاف والاختباء.. قصص من خبرات مستخدمي "تويتر"
"ماذا تعلمت من تويتر؟" سؤال ترجمه المستخدمون في لغة وسم (هاشتاج) على موقع التغريدات القصيرة، محاولين خلاله تبادل خبراتهم بالإجابة عن الأشياء التي تعلموها خلال رحلة تغريدهم على الموقع، فالبعض رد ملاحظا "أنه تفاوت درجات الاختلاف بين المغردين".
#IfTwitterTaughtMeOnething people really dont like each other
— Maysaa (@Maysaakhalil1) May 10, 2015
وآخرون أشاروا إلى أنهم تعلموا من "تويتر" تغير وجهات نظرهم تدريجيا في الناس، بعد ظهور ألوانهم ومعادنهم الحقيقية من خلال تغريداتهم.
#IfTwitterTaughtMeOneThing it was that my opinions about people will change dramatically whenever their true colors show ;)
— ? (@neonhorann) May 10, 2015
أتاحت مواقع التواصل كذلك لبعض مستخدميها أن يحظوا بالشهرة من خلال تغريدهم بنكات.
#IfTwitterTaughtMeOneThing is that you can be famous by tweeting lame jokes
— Ninar (@NinarElkak) May 10, 2015
مستخدمو الـ"سوشيال" لم يستغلوا أدواتها في تحقيق التواصل فيما بينهم، الهدف الرئيسي من شبكات التواصل المجتمعي، إلا أن بعض المغردين رأوا أنها باتت منصات يحكم من خلالها البعض على وجهات نظر وأفكار ومشاعر الآخرين، وكثير من المستخدمين يسعون جاهدين لمحاولة إثبات أن وجهة نظر معينة خاطئة، فقط لإثبات صحة وجهة نظرهم.
#IfTwitterTaughtMeOneThing people won't miss a chance to judge your looks, behavior & thoughts, tho they look totally different in real life
— Nader (@NaderArnaout) May 10, 2015
Most people on here argue to prove others wrong instead of proving their point #IfTwitterTaughtMeOneThing
— Banter Lord (@FawziAbdelAl) May 10, 2015
في النهاية، اتفق البعض أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست عبارة إلا عن شاشات يختفي خلفها أغلب الناس في هيئة مستخدمين لها ومغردين عبرها.
#IfTwitterTaughtMeOneThing people hide behind their screens
— Romyy (@romy_harran) May 10, 2015