استضافت الإعلامية ريم ماجد، اليوم السبت، فى ثاني حلقات برنامجها "جمع مؤنث سالم"، المصورة الصحفية إيمان هلال، بجريدة المصري اليوم، حيث تحدثت عن مشاركتها في رصد أهم لحظات ثورة 25 يناير بالكاميرا الخاصة بها.

وقالت هلال عبر البرنامج المذاع على شاشة "دويتشه فيله"، إنها بدأت العمل في قسم الفن بجريدة البديل، مشيرة إلى أنها قررت فجأة التحول من الكتابة الصحفية إلى التصوير الصحفي، لشغفها بالتصوير منذ دراستها في كلية الإعلام بقسم الصحافة.

وأوضحت هلال أنها انتقلت لجريدة الشروق، لترصد بالكاميرا لحظات ثورة 25 يناير 2011، مشيرة إلى أنها أفضل صورة صورتها هي صور ثورة يناير، معزية ذلك لأنها الفترة الحقيقة التي شعرت فيها بكونها مصورة محترفة.

وقالت هلال"لم  أتصور ما حدث يوم 25 يناير، وانتابتني حالة من البكاء والذهول، وفي لحظة واحدة جاءت جحافل البشر من جموع المصريين، ومعها تم إطلاق أول قنبلة غاز، ولدى حساسية من الدخان فى الأساس، ومع تصاعد الأحداث، استنجدت بإحدي الشقق الموجود فى التحرير، وبعد معاناة فتحت لي أحدي السيدات وأغمي علىَ".

وأضافت هلال "يوم 28 يناير، تحديت والدتي، بالنزول فى الشارع، لأني عملي كمصورة صحفية أستوجب عليا، النزول وتوثيق الأحداث بالكاميرا، لأن ما يجري فى الشارع يحدث لأول مرة ".
وروت هلال بعض المواقف الفارقة فى مسيرتها المهنية، ومنها أحداث مجلس الوزراء، وسحل الفتاة بالتحرير، مشيرة إلى أن يوم أحداث الحرس الجمهوري، كان أول يوم لها ترى الجثث، بشكل حقيقي حيث أصابتها كوابيس، لأنها قامت بالعمل وسط دماء غزيرة".

واستطردت هلال "من أصعب المواقف في حياتي لحظة ضرب أحد الشباب بالرصاص في الذكرى الثالثة للثورة في شارع السودان بالمهندسين، ففؤجئت بأحد الأشخاص بجانبي يصرخ ويسقط فجأة، بعدما حاصرت الشرطة الشارع من الجانبين، ووقتها خشيت من كشف هويتي، وتظاهرت بشراء أحد المأكولات من كشك قريب وسط بكاء شديد".