استضاف المركز الثقافي الفرنسى بالمنيرة، آخر فعاليات مهرجان الأفلام الروائية القصيرة "لقاء الصورة"، في دورته الـ11، مساء أمس الجمعة، والذي عُرض خلاله فيلمين قبل إعلان نتائج مسابقة المهرجان، وكان الفيلم الفرنسى الأول بعنوان "بين التصويب علي الهدف"، لـ"أليزابيث لوفري"، والذي تقول أحداثه أنه لا توجد صلة بين الرقص المعاصر ولعبة الكرة الحديدية.

أما الفيلم الثاني فهو تونسي، بعنوان "بيدون2"، للمخرج الجيلاني السعدي، يتحدث من خلاله المخرج عن المجتمع التونسي، الذي يعيش وقع الدستور الجديد، حيث يلتقي الهائمان عبده، وعائدة، ذات ليلة صدفة، تتقاطع مسارتهم وتفترق إلى أن يتقاسما معا الآلام.

ورأت لجنة التحكيم المكونة من "الطاهر الشيخاوي، ونادية كامل، وإسلام العزازي"، أن الجوائز التي منحتها للفائزين لا يصح اعتبارها حكما أكاديميا أو جزما نهائيا بأفضلية فيلم على الآخر، "فطبيعة العمل الفني بشكل عام هي طبيعة خلاقة ذات أبعاد عدة تتطلب درجات وزوايا متعددة للتلقي".

منحت اللجنة 3 جوائز بالتساوي لـ"فيلم بتول، إخراج  إيهاب عبده، وفيلم الهايكو، إخراج رانيا فؤاد، وفيلم نصبة، إخراج أبانوب نبيل"، والجائزة عبارة عن دعوة الفائزين لحضور أحد المھرجانات السينمائية الفرنسية خلال عام 2015.

وحاز على جائزة شركة "Aroma"، سعد سمير، عن فيلمه "ما تبقى"، وهي عبارة عن دعم لفيلمه القصير المقبل، في مرحلة الإنتاج وما بعد الإنتاج.