علق الإعلامي مصطفى بكري، على تصريحات والد الأمير القطري حول تعرض الطلاب في مصر للتنكيل والقتل بأن هذا الموقف ليس بجديد، مشيرا إلى أنه هو من دعم الاخوان  ليس فقط في مصر ولكن في العديد من البلدان الأخرى وهو الذي كان سبب في انهيار الدول وسيادة الفوضى فيها على مدى السنوات القليلة الماضية.

 وتابع "بكري" في مداخلة هاتفية مع الاعلامي هيثم سعودي ببرنامج "صوت الناس" عبر فضائية المحور، اليوم الخميس، قائلا:" كونه يخرج الآن ويتحدث بهذه اللغة محرضا ومتعاطفا مع جماعة وطلاب يمارسون الإرهاب والعنف فهذا لا يعني انحياز لفصيل مرفوضة شعبيا فقط وإنما تحريض على الإرهاب، لا أعرف كيف يمكن قبول هذا الأمر في ظل حديث البعض عن مصالحة مع قطر".

وأوضح أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية لا أحد يمكنه المزايدة عليه، فموقف مصر معروف منذ زمن طويل منحاز للشعب الفلسطيني وقضيته، مؤكدا أن مصر ليست مسؤولة عن حصار الشعب الفلسطيني ومعبر رفح تنظمه اتفاقيات محددة ويجري فتحه بين الحين والآخر للتخفيف عنهم.

وأضاف أن الجميع يعرف أن حكومة قطر تهدف من القضية الفلسطينية أن تكون ورقة في يدها ليس أكثر من ذلك، وأن قناة الجزيرة القطرية تخدم كل الأهداف الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه يجب على الخارجية المصرية تقديم احتجاجا رسميا على تصريحات الأمير القطري والتدخل السافر المرفوض في الشئون الداخلية المصرية والتحريض على العنف وتقدمه للجهات الدولية.

وكان والد أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قال خلال حضوره حفل تكريم دفعة 2015 من طلاب المدينة التعليمية بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، الثلاثاء الماضي، إن الطلاب المصريين في أرض الكنانة "يتعرضون للتنكيل والقتل" بحسب تعبيره.

وأضاف: "ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإننا ونحن نحتفل معكم بهذه المناسبة، مناسبة نجاحكم، نستذكر إخوة لكم وأخوات من الطلبة الفلسطينيين والذين هم معرضون لفقدان مستقبلهم الدراسي بعد منعهم من الخروج لمواصلة تعليمهم الجامعي في العديد من الجامعات المصرية والعربية بسبب الحصار المفروض على غزة، ولا ننسى كذلك زملاء لكم وزميلات هناك في أرض الكنانة يتعرضون للتنكيل والقتل".