1997، جمعت الصدفة بين نجم مانشستر يونايتد، وقتها، ديفيد بيكهام، والمغنية الشهيرة فيكتوريا كارولين، ليتم زواجهما بعد عامين من هذا اللقاء.

سلطت عليهما الأضواء محليا وعالميا، فهما ليسا مجرد ثنائي وحسب، بل هما الثنائي الأشهر بين الوسط الرياضي، الذي يضرب به المثل في الحب والوفاء. وتحاكى العالم حول هدايا الزوجين لبعضهما غير التقليدية، خاصة في أوقات المناسبات الشخصية والأسرية التي تجمعهما سويا. ودائما تبدع فيكتوريا في اختيار هدايا لزوجها، بعيدة كل البعد عن أنماط أغلب الناس.

في عيد ميلاده التاسع والعشرين، أهدت فيكتوريا زوجها بيكهام العاشق للمجوهرات، عقدا مصنوعا من الماس يقدر ثمنه بـ500 ألف جنيه إسترليني، يتوافق مع الأقراط التي يرتديها.

وفي كريسماس 2009، اشترت له فيكتوريا اثنين من الخنازير الصغيرة، ثمنهما 1500 يورو، وطول كل منهما 20 سنتيمترا، ووزن الواحد 6 كيلوجرامات.

وفي عيد ميلاده الـ38، أهدت فيكتوريا زوجها وشما جديدا، ليصبح الوشم رقم 33 على جسده، إضافة إلى بعض التي شيرتات من "رالف لورين".

طائرة خاصة، كانت تلك هدية فيكتوريا لزوجها بيكهام في عيد ميلاده الأربعين، كما ذهبت معه في رحلة إلى مراكش بالمغرب، وصممت له الملابس التي ارتداها في حفل هناك، أضافت إليه البهجة بعض راقصات الشمعدان الشرقية.