تلقت صفحة برنامج "معكم" الذي تقدمه منى الشاذلي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس الأحد، طلبات عدة من طلاب بمختلف كليات الجمهورية، لإعادة فقرة الدكتور محمد عبدالمجيد، الذي اعتاد العزف على آلة الكمان وسط طلابه من هندسة المطرية.

جاء ذلك بعد أن تمكنت مقدمة البرنامج من أخذ وعد من الدكتور طارق صبحي، أستاذ العمارة بهندسة المطرية، بإضافة 10 درجات لكل طالب ضمن درجات مشروع التخرج، نظرا لإجادتهم الغناء.

كانت الإعلامية منى الشاذلي، قد استضافت الدكتور محمد عبدالمجيد، الأستاذ المساعد بكلية هندسة المطرية جامعة حلوان، في برنامجها "معكم" على فضائية cbc بحضور طلاب الكلية، حيث روى تجربته وأساتذة الكلية في تغيير روتين الدراسة الذي اعتاد عليه الطلاب، خاصة مع اختلاف لغة التعامل مع الجيل الجديد من الشباب، وأن الخوف والرهبة بين الأستاذ وتلميذه هو اعتقاد تعليمي خاطئ.

وأضاف عبدالمجيد، خلال اللقاء، أن الفكرة بدأت عندما نظم رحلة سياحية لإحدى القرى السياحية تحت الإنشاء بالعين السخنة، بناء على طلب من أستاذ المادة، الدكتور طارق صبحي، كأسلوب عملي لإعطاء نوع من الإلهام للطلاب خلال مشروع التخرج، وفي نفس التوقيت إضفاء الجانب الترفيهي وتحمس للرحلة 150 طالبا من أصل 180، وهو عدد كبير.

وعقب الجولة العلمية، دعا أساتذة الكلية الطلاب إلى الطعام على نفقتهم الشخصية، ثم عزف لهم عبدالمجيد، كعادته على آلة الكمان، عددا من المقطوعات الموسيقية لأغاني أم كلثوم وفيروز.

وكان الطلاب من الجنسين يرددون خلفه كلمات الأغاني، التي أعادوا تقديمها خلال الحلقة بانسجام كبير بين الأستاذ وتلاميذه، وهو ما أعجب منى الشاذلي، التي طالبت بمنح الطلاب درجات إضافية، نظرا لأصواتهم الجميلة في ترديد الأغاني.

وبالفعل، نفذ أستاذ المادة رغبتها، معلنا زيادة الدرجات على الهواء، وحرص الطلاب على التقاط صورة تذكارية مع الشاذلي وعبدالمجيد وصبحي، في نهاية الحلقة.