لم نجد طريقة للاحتفال معكم باليوم العالمي ضد الرجيم، أفضل من تشجيعكم على الامتناع عن اتباع الحميات الغذائية، وكما يقول المثل الشعبي الشهير" اسأل مجرب ولا تسأل طبيب"، لذا فإن المجربات في عالم الحميات الغذائية هن أفضل من يقدم لكم النصيحة.

استطلعنا رأي مجموعة من النساء بسؤالهن، "إيه السبب اللي يخليكي متعمليش دايت؟"، جاءت الإجابات كثيرة ومختلفة، وبعضها ساخرة، وأشهر 10 أسباب أجمعت السيدات عليهم، هم:

"لما بشوف أتخن عارضة أزياء في العالم"، قالت ياسمين إنها بعد أن سمعت تصريحات أشهر عارضة أزياء في العالم، بأنها لا تنوي اتباع حمية غذائية، وأنها تحب جسدها كما هو، لذا قررت أن لا تتبع حمية بل تكتشف جمال جسدها.

"الرجال يحبون الممتلئة"، أما رشا، فكان رأيها أن الرجال يحبون الممتلئات، وهي متزوجة وأم لتوأم وتؤكد أن زوجها يحبها كما هي، وأنها حتى قبل الزواج كانت بنفس الجسم.

"الدايت بيضيع علامات أنوثتي"، منى، 26 عاما، إنها لا تتبع حمية غذائية، لأن إنقاص وزنها يؤثر على مواطن أنوثتها، وهذا الشيء ترفضه تماما.

"الأكل أكبر متع الحياة"، تؤكد ريهام، 23 عاما، وأم لطفل، أن أكبر متعة تشعر بها في الحياة، تناول السكر والحلوى والشوكولاتة، ومع الدايت فهي محرومة من كل هذا.

"أحب مشاركة الجميع مناسباتهم السعيدة والدايت يمنعني"، وتقول مها، "التورتة والجاتو والبيبسي من أشهر سمات الأفراح والمناسبات المصرية السعيدة، وهذه المأكولات تعتبر أعداء الدايت، وأنا أحب مشاركة الناس لحظاتهم السعيدة، لذلك لا أتفق مع الدايت".

"الدايت بيعصبني"، وترى ميادة أن لا أحد ينكر التوتر، الذي يشكله الرجيم على الإنسان، وفي ظل الضغوط اليومية التي نعيشها لا حاجة لضغط الرجيم.

"لما بخس بيحسدوني ويحقدوا عليا"، أما ريم، فتخاف من عيون الحاسدين وتفضل أن تبقى بجسدها كما هي دون أن تصل للوزن المثالي، وتقول مازحة "صديقاتي يحقدون عليّ، عندما أفقد كثير من وزني".

"عشان أكون بنت عز"، تصبّر هند الفتيات الممتلئات، بقولها إن الممتلئات كن يتصفن بأنهن من علية القوم، وبنات عز، وبما أن الموضة القديمة تعود مرة أخرى، لا تيأسي من شكل جسمك.