محمد رشدي.. غزال الأغنية الشعبية
تحل اليوم السبت، الذكرى العاشرة لوفاة المطرب محمد رشدي، الذي أبدع في الأغنية الشعبية وكان سببا في انتشارها بشكل كبير.
اشتهرت أغانيه الشعبية التي ارتبطت بالأفراح والمناسبات العامة والتي تغنى بها العديد، ولعل من أشهر أغانيه هي "كعب الغزال" وكلماتها..
كعب الغزال يا متحني بدم الغزال.. كعب الغزال يا متحني بدم الغزال
أنا شايف الأرض بتتمرجح تحت الخلخال.. متبطل تمشي بحنيه
لا يقوم زلزال.. أنا كنت مسافر في الصحرا ومشواري طويل
مولده
اسمه الحقيقى "محمد عبدالرحمن"، ولد في 20 يوليو، عام 1928، بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ، أخرجه والده من المدرسة فعمل في ورش الميكانيكية، وحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية ثم انتقل إلى القاهرة، ليلتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى بالقاهرة عام 1949.
بدأ رشدي الغناء في الخمسينات، وبرع في الشعبي وزادت شهرته في الأغاني التي كان يلقيها في الأفراح منها: "أغنية قولوا لمأذون البلد، أغنية عدوية، أغنية تحت الشجر، أغنية كعب غزال، أغنية ياليلة ماجاني الغالي".
الأغاني الشعبية
في الستينيات التقى محمد رشدي بالشاعر عبدالرحمن الأبنودي والموسيقار الراحل بليغ حمدي، ليكونوا ثلاثيا فنيا رائعا كان هذا السبب في انتشار الأغاني الشعبية، وحقق نجومية في ذلك الوقت.
وفتحت له الإذاعة ميكروفونها غناء وتلحينا، ليسجل ملحمة "أدهم الشرقاوي" التي تعد أحد إبداعات الإذاعة المصرية حتى الآن وحققت نجاحا كبيرا، كما كان ألبوم "دامت لمين" هو آخر أعماله الفنية والذي أصدره قبل وفاته بأيام قليلة.
عالم السينما
كانت الأغاني الشعبية الباب الذي دخل منه رشدي إلي عالم السينما وشارك في عدد من الأفلام بالتمثيل والغناء، وكانت أولى أعماله السينمائية هي المشاركة في فيلم "المارد" عام 1964، أمام الفنان الراحل فريد شوقى.
شارك بعد ذلك في خمسة أفلام أخرى وهي: الزوج العازب عام 1966، حارة السقايين أمام المطربة شريفة فاضل، وعدوية عام 1968، والمرح عام 1970 الذي يعد الفيلم الأخيرة لمخرج الكوميديا المصري البارز فطين عبدالوهاب، وورد وشوك عام 1970".
وفاته
توفي محمد رشدي يوم الإثنين، 2 مايو 2005، عن عمر يناهز الـ 77 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ودخل المستشفى قبل وفاته بشهر ونصف لإصابته بالتهاب رئوي حاد بالإضافة إلى إصابته بالفشل الكلوي، وكان يمر بحالة صحية حرجة بعد التدهور المفاجئ في حالته الصحية.