التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 09:08 ص , بتوقيت القاهرة

الأوسمة والنياشين هدايا الملوك الخالدة

عام 1915 وتماشيًا مع الأوضاع السياسية الجديدة بعد فرض الحماية البريطانية على مصر، وفصلها فعليًا عن السيادة العثمانية الإسمية، أصدر السلطان حسين كامل أمرًا بضرب أوسمة وتعيين رتب جديدة، تحل محل القديمة، فظهرت مجموعة رائعة من الأوسمة والنياشين والميداليات، بعضها صنع في مصر، وأغلبها مصنوع في أوروبا وآسيا وإفريقا والأمريكتين.


أغلب هذه الأوسمة والنياشين تُمنح لمن يؤدون للبلاد خدمات جليلة، تميزاً لهم عن غيرهم، كما تُمنح للملوك والرؤساء والشخصيات، صاحبة المواقف الخادمة للوطن. وتسلّم بمراسم وطقوس رسمية. 


وشاح الكمال


للسيدات فقط، ويُرتدى على الكتف الأيسر ويثبت فى نهايته الوسام الصغير (مماثل لوسام الدرجة الثالثة).


يتكون وشاح الكمال من 4 طبقات، العليا تسمى "نيشان الكمال المرصع"، تختص به جلالة الملكة وذوات التيجان، ويجوز منحة لأميرات البيت الملكي، وهو محلى بالأحجار الكريمة، ويحمل على الجهة اليسرى من الصدر، وتتشح ربات هذه الطبقة بوشاح عريض من اللون الأزرق بحاشيتين منسوجتين من الذهب، وفي نهايته وسام صغير محلى بالأحجار الكريمة.


يظهر بالصورة التالية نيشان الكمال المرصع، وبجانبه الوسام من نفس الطبقة، وتظهر به دقة الصناعة، متمثلة في الصفات الأساسية للكمال، وهي الإخلاص والشرف والإحسان والوفاء.



قلادة النيل


سلسلة من الذهب الخالص، وزنها بين 600 و1000 جرام من عيار 21، وتكلفتها تزيد عن 300 ألف جنيه، أعلى وسام مصري، أو بالأصح أرفع درجة تكريم مصرية.


تحتوي على 3 وحدات مربعة الشكل من الذهب المحلى بالميناء، تضم رموزا فرعونية، أولها نقش طائر يرمز إلى حماية البلاد من الشرور، والثاني للرخاء والسعادة، التي يجلبها النيل، والثالث يرمز إلى الخير، وتتكرر الوحدات الثلاث على التوالي، وتتصل كل وحدة بالأخرى بزهرة من الذهب في شكل دائري، محلاة بأحجار الفيروز الأزرق والياقوت الأحمر.


وفي آخر القلادة، توجد حلية من الذهب، شكلها كنجمة، محلاة بزهرات من الطراز الفرعوني، وبأحجار الياقوت والفيروز، وسطها رسم بارز للإله حابي، إله النيل، وهو مصور مرتين، أولهما بيده نبات البردي، رمز الشمال (مصر السفلى)، والثانية بيده نبات اللوتس رمز الجنوب (مصر العليا)، والنباتان متشابكان مع بعضهما، كدليل على وحدة مصر.


وكان هذا النقش عادة ما يوجد على كرسي العرش، كدليل على أن الملك الحاكم وقتها يقود مصر الوطن الواحد، ويظهر بكثرة في تماثيل رمسيس الثاني، وهو جالس على كرسي العرش.



قلادة محمد علي


تمنح للملوك والحكام من أسرة محمد علي.



وسام نجمة الملك فؤاد العسكرية



وسام الصناعة والتجارة من الدرجة الثانية

وسام الفلاحة من الطبقة الأولى



شارة محمد علي