بعد تلوث نهر النيل بحجر كبير يزن ما يقرب من 500 طن، من الفوسفات، أصبح الجميع متخوف من الأضرار التي قد تصيب المحيطين بتلك المنطقة.

يقول الدكتور أسامة إبراهيم الشحات، استشاري ورئيس قسم أمراض وزراعة الكلى والغسيل البريوتني بمستشفى المنصورة الدولي، إن تأثير الفوسفات الواقع في الماء قليل جدا، ولكن المشكلة ستكون لدى الأشخاص الذين يستخدمون المياه من النيل مباشرة بدون مرورها على محطات التنقية.

يضيف أن محطات تنقية المياه ستتخلص تلقائيا من نسبة الفسفور الزائد، أما في حالة استخدام الماء بشكل مباشر فهي ستؤثر سلبا على الإنسان وخاصة الأطفال والسيدات الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة وخاصة مرضى الكلى.

تأثير الفوسفور على الشخص الطبيعي

ويؤكد أن ارتفاع نسبة الفوسفات بالدم للشخص الطبيعي يمكن أن تترسب بأنسجة الكلى وتؤدي إلى حدوث قصور كلوي حاد، وفي بعض الحالات النادرة يمكن أن تتحول إلى التهاب كلوى مزمن.

ويترتب على هذا عدة أعراض منها الاعياء الشديد والتعب وزيادة معدل ضربات القلب، وفى تلك الحالة يجب استشارة الطبيب فورا.

لمرضى الكلى الأكثر معاناة

تعرض مرضى الكلى إلى ارتفاع الفسفوريت بالدم يكون أسوأ حين أن الكلى لا تستطيع التخلص من السموم بالدم، مما يهدد بأن تسوء حالة المريض.

ويشير إلى أن مريض الكلى في حاجة إلى المتابعة الدورية مع الطبيب الذي يصف عدد من الأدوية المدرة للبول، والتي تتخلص من السموم الزائدة بالجسم، كما في حالة نقصان الكالسيوم يتم إعطائه للمريض في شكل مكمل غذائي سواء على شكل حبوب أو عن الحقن.