شهدت مدينة بالتيمور احتجاجات تحولت لمظاهرات عنيفة ضد الشرطة الأمريكية، منذ أيام، بعد موت شاب أسود فريدي رمادي، متأثرا بإصابته في أثناء احتجازه بقسم الشرطة.

وهنا تستعرض صحيفة "إندبندنت" البريطانية، ما وصفته بأسوأ استجابات ورود فعل وسائل إعلام أمريكية على أحداث بالتيمور

لا تجري من الشرطة

الإعلامي والسياسي الأمريكي، شان هانيتي، قال خلال برنامجه "Hannity" الذي يقدمه على شبكة "فوكس نيوز foxnews"، أعتقد أن الدروس المستفادة من موت فريدي رمادي، هي "أن لا تتورط في بيع المخدرات، لا تعتقد أن الشرطة هي أعدائك، لا تجري في الساعة 8:30 صباحا عند رؤية شرطي".

خمر وأحذية وورق تواليت

أما الإعلامي الأمريكي بشبكة فوكس نيوز، جلين بيك، قال إن المتظاهين لا يبحثون عن العدالة بقدر ما يبحثون عن الخمر المجاني، وورق التواليت، والأحذية، وأي شيء آخر يمكن أن يؤخذ.. ويدعو للديكتاتورية".

ليس اضطهادا

مذيع آخر بشبكة فوكس نيوز، هو الأمريكي بيل أورايلي، تناسى وفاة فريدي رمادي، واعتبر أن الوضع في بالتيمور ليس عن "الاضطهاد العنصري"، وأن الوقت حان لمجتمعات الأمريكيين السود للبدء في أن يكونوا هم شرطة أنفسهم".

بلطجية وقطاع طرق

أما مذيعة CNN آرين بارنيت، فوصفت المحتجين بالبلطجية وقطاع الطرق، ما دفع كارل ستوكس، عضو مجلس بالتيمور، للانفعال عليها على الهواء واتهامها بالعنصرية حيث قال لها "المحتجون هم أطفال من المجتمع تعرضوا للتهميش ولا يجب وصفهم بقطاع طرق".

فوكس نيوز: إنه خطأ أوباما

بينما ألقى "لو دوبس"، مذيع سي إن إن السابق، وقناة فوكس بيزنس الحالي، اللوم على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فيما يتعلق بالعنف ضد الشرطة، مؤكدا "هناك حرب على تطبيق القانون الذي لن تتغاضى عنه الحكومة"، فيما تساءل المذيع الأمريكي المحافظ راش ليمبو "لماذا هذه الأقليات الذين صوتوا للحزب الديمقراطي ليصبح أوباما أول رئيس أمريكي أفريقي، غاضبة أكثر من أي وقت مضى؟.