اتهمت سيدة إثيوبية تدعى أبراش بيكيلي، النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، باستغلال قصتها الشخصية وتعريض حياتها للخطر، بسبب تجسيد قصتها حينما تعرضت للاغتصاب في سن الـ14، في فيلم "دايفريت Difret"، التي أنتجته جولي، حسبما نشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.

ونقلت مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، التي أجرت الحوار مع بيكيلي، 32 عاما، قولها "أشعر أنني تعرضت للاغتصاب للمرة الثانية بعد نشر قصتي، نظرا لأنها لم تكن معروفة، مضيفة: "فضيحة بأن يقال إن القصة يمكن أن تحدث لأي فتاة. كان من الممكن أن تحظي بإعجاب العالم على شجاعتها ومقاومتها القوية بدل هذا، أن تبقى نكرة".

وعرضت جولي العام الماضي، بالقمة الدولية لمناهضة العنف الجنسي خلال الحروب الفيلم الذي تولت إنتاجه وأخرجه المخرج الأثيوبي زيريسيناي برهان ميهاري، وهو يحكي قصة فتاة إثيوبية في الـ14، اختطفت وهي في طريقها إلى المدرسة، ليتم تزويجها غصبا برجل لم تعرفه من قبل، فقامت بقتله لتتمكن من الهرب.

وأعلنت جولي، المبعوث الخاص للمفوضية العليا لللاجئين، بشكل غير رسمي بأن الفيلم مبني على قصة حقيقية، واعتقدت أن قدرا من المال يكفي لتهدئة إبيراش، لكن إيبراش صرحت لصحيفة إثيوبية: "حياتي على شفى هاوية وهم ينظمون حفلا راقيا على حساب قصتي، هذا ليس عدلا".

وذكرت الصحيفة أن النجمة الأمريكية رفضت حتى الآن التعليق على الخبر.