وصف الإعلامي يسري فودة، الإعلام المصري بأنه أسوأ مما كان عليه فى عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، مشيرا إلى أن السلطة الحالية بدأت تدرك أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر بأي حال من الأحوال.
وأضاف فودة، خلال حواره عبر برنامج "نقطة نظام" على قناة المجلس الكويتية، أمس الثلاثاء، أن الوضع الإعلامي المصري أصبح مخزٍ، ولا يليق بأى حال من الأحوال بدولة مثل مصر، لافتا إلى أن الدولة عندما تفرض نفسها واصيًا وآمرًا على العقل الجمعي، فإن هذا يعتبر انتهاكا للعقل البشري، وهذا الأمر ضار جدًا، ليس على العاملين في الحقل الإعلامي فقط، بل على المجتمع بأكمله.
واستطرد فودة قائلاً "الإعلام المصري أصبح أسوأ من أي وقت مضى، فلم يمر فترة وجدت فيها الإعلام يهبط إلى هذا الدرك، فالوضع أصبح أسوأ مما كان عليه حتى في عهد الرئيس السابق مبارك".
وأوضح فودة "في عهد مبارك كان هناك تقبل لفكرة تنوع الأصوات إلى حد ما، وكان هناك قدر من التنفس، لكن اليوم أصبحت حالة الصوت الواحد هي المسيطرة على الإعلام، وكثيرون من داخل السلطة بدأوا يدركون مؤخرًا أن هذه الحالة لو استمرت ستضر بالجميع، السلطة والشعب معاً".