التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 01:31 م , بتوقيت القاهرة

حوار| موريس لوقا: في حركة موسيقية جديدة والجمهور واعي ومتابع

"أنا بلعب مزيكا من وأنا عندي 12 سنة".. هكذا بدأ الفنان موريس لوقا، البالغ من العمر 33 عاما، حواره مع "دوت مصر".


أسس لوقا العديد من الفرق الموسيقية وهو في الـ14 من عمره، وكان لديه دائما طموح للعمل في مجال الموسيقى، وتطور الأمر لديه عقب تخرجه من الكلية وحصوله على إعفاء من الجيش، وهو يعزف على الجيتار بشكل أساسي إضافة إلى الأورج، ولكنه يعتبر نفسه ملحنا موسيقيا، وقد دار حوارنا معه حول عدة أمور خاصة بالموسيقى كالآتي.


استمع إلى شرق راح تغرب



- كم عدد الفرق اللي كونتها؟


كان في فرق وإحنا صغيرين، وكانت الأشخاص بتتغير فيهم، والأسماء بتتغير كل يومين، بس من 10 سنين كنت بلعب مع فرقة اسمها "بيكيا"، بلعب فيها مع محمود والي ومحمود رفعت، وحاليا بلعب مع فرقة اسمها "الألف" مع تامر أبوغزالة وخالد ياسين وبشار فران و خيام اللامي، وفرقة اسمها "أقزام شرق العجوزة"، وفي مشروع جديد مع تامر أبوغزالة ومريم صالح.


- هل في فرق كبير بين ألبومك الأول "جراية" وألبوم "بنحيي البغبغان"؟


بحس إن في فرق فعلا، في الألبوم الأول دي كانت أول مرة أجرب حاجة لوحدي، وكان شوية طموحي في الأفكار محدود، بس لما اتعرفت موسيقيين أكتر، كان في طموح أكبر في "بنحيي البغبغان"، إني أقدر أسجل معاهم وأعمل حاجة أفضل.


استمع إلى موسيقى موريس لوقا



- أنت فعلا مش بتحب تلعب "صولو"؟


لا مش فكرة مابحبش، كل الحكاية إن في الألبوم الأخير متسجل 14 موسيقي وعازف فيه، وكان دايما نفسي يبقي عندي الفرصة إني أطلع على المسرح مع موسيقيين، وحاليا قدرت أكون فرقة مؤخرا، فبنقدم بالفعل عرض سوا على المسرح أنا وبشار فران "باص" من لبنان، وتوماسو كابيلاتو "درامز" من إيطاليا.


- التجربة الأخيرة في "صولو بروجيكت" كانت مريحة ولا كنت محتاج يبقى معاك موسيقيين؟


دي كانت أول مرة ألعب "صولو" بعد 4 أو 5 حفلات بلعب مع الفرقة، فكنت حامل هم ده شوية، بس روابط بالنسبة لي بيت وبرتاح فيه شوية، فكان الموضوع ممتع جدا.


- بتسمع مهرجانات؟


بسمع خاصة في الأول، لأن اللي حصل في 2010 و2011، كان مثير جدا بالنسبة لي والمزيكا كانت حلوة جدا.


المسحوب 



- في "بنحيي البغبغان" اتعاونت مع ناس بتغني مهرجانات التجربة كانت عاملة إزاي؟


أنا سجلت في الأساس مش مع موسيقيين مهرجانات، لكن مع موسيقيين شعبيين، اتعرفت عليهم من خلال أستوديو اسمه "العربي"، اللي يعتبر مهرجانات هو علاء فيفيتي، اللي غنى في 3 أغاني، وطارق الشبح اللي بيعزف درامز مع المدفعجية، وعزف في 3 أو 4 أغاني، والعلاقة بينا كانت واضحة تماما، كنت عايز حاجات بعينها، بس دايما كان في مساحة للارتجال، وهي تجربة ممتعة بالنسبة لي.


- يُقال إن الإليكترو ميوزيك خطر على الأغاني والموسيقى الأصلية وبتبوظها، إيه رأيك؟


أنا مش شايف إن في أي حاجة خطر على أي حاجة، وأنا مش بعتبر نفسي باخد موسيقى وأحط عليها موسيقى تانية، أنا مؤلف موسيقي، وشغلي فيه موسيقى حية وشعبي وروك، وفي العموم مفيش أي خطورة، لأن التجارب الموسيقية بتفتح أبواب لحاجات تانية.



- هل المزاج العام في مصر قادر يستوعب كل أنواع الموسيقى؟


عموما، في حركة موسيقية جديدة طالعة في مصر، مش بس في الشعبي، والجمهور بيستوعب كل أنواع المزيكا، وباحس إن مهما بيتقدم في جمهور بيحترم اللي موجود على المسرح، وفي وعي واهتمام، ودلوقتي نادرا لما نروح حفلة وتبقى فاضية.


- إيه الجديد عند موريس الفترة الجاية؟


عندي حفلة يوم 12 مايو في مكتبة إسكندرية، مع فرقة اسمها "تيليبوتيك".