5 معلومات أساسية عن الملكية الفكرية
ظهرت فكرة إحياء يوم 26 أبريل من كل عام، باليوم العالمي للملكية الفكرية من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI) في أثناء الجلسة العامة في أكتوبر عام 1999.
وبعد مشاورات عديدة في إطار الجلسة العامة لـ OMPI، المنعقدة في جينيف بدورتها السادسة والعشرين في أكتوبر 2000، أسفرت عن تحديد يوم 26 أبريل، للاحتفال بـ"اليوم العالمي للملكية الفكرية"، حيث تم الاحتفال به منذ عام 2001، كما يصادف أيضا تأسيس المنظمة العالمية للملكية الفكرية عام 1970.
يعني إيه ملكية فكرية؟
تشير الملكية الفكرية إلى إبداعات العقل من الاختراعات والمصنفات الأدبية والفنية والتصاميم والشعارات والأسماء والصور المستخدمة في التجارة والرسوم الصناعية.
وهذا يعنى أنها نوع من الحماية لحق المؤلف وبراءات الاختراع والعلامات التجارية التي تمكن الأشخاص من كسب الاعتراف أو الفائدة المالية على ابتكارتهم واختراعتهم، ويقوم نظام الملكية الفكرية من خلال علم توازن بين مصالح المبتكرين والجمهور العام لإتاحة بيئة تساعد على ازدهار الإبداع والابتكار.
لماذا نحتفل بهذا اليوم؟
جاء الهدف من إحياء هذا اليوم لتعريف الجمهور بأهمية "الملكية الفكرية" لأن هناك العديد من الناس لا يعبئون بالحقوق الفكرية ويعتبرونها أمورا قانونية وتجارية لا دخل لهم بها؛ كما يهدف إلى تكريم المبتكرين والفنانين لإسهاماتهم في المجتمع في أنحاء العالم.
بالإضافة إلى زيادة الوعي بمدى تأثير براءات الاختراع (الوثيقة التي تمنح لمالك الاختراع ليتمتع اختراعه بالحماية القانونية) وحقوق المؤلفين والعلامات التجارية والرسوم والنماذج على الحياة اليومية وتعزيز فهم مدى إسهام الحماية المكفولة لحقوق الملكية الفكرية في دعم النشاط الإبداعي والابتكاري وأخيرا التشجيع على احترام حقوق الملكية الفكرية المملوكة للآخرين.
تعرف إيه عن أهمية الملكية الفكرية؟
تنقسم أهمية حماية الملكية الفكرية إلى شقين، قانونية واقتصادية، حيث تحفظ الأولى حقوق المخترعين من التعدي على اختراعاتهم دون الحصول على إذن مسبق منهم، والمحافظة على السلامة العامة بإخضاع المنتجات للمحاسبة القانونية في حال وقوع ضرر على المستخدم مثل العقاقير الطبية المسجلة.
بينما تقوم الأهمية الاقتصادية على السماح للمبدع أو مالك البراءة والعلامة التجارية أو المؤلف بالاستفادة من عمله واستثماره، وتشجيع جذب الاستثمارات الخارجية وحماية المنتج من السرقة والنسخ والقرصنة، والحد من انتشار المصنفات المقلدة التي تباع بالأسواق المحلية وتسبب خسائر كبيرة للمنتجين والوكلاء من أجل حماية المستهلك من الغش والتقليد التجاري.
ما نطاق الحماية لـ"حق الملكية الفكرية"؟
لا يقتصر نطاق الحماية الممنوحة لحقوق الملكية الفكرية على البلد الذي نشر المصنف الفكري فيه لأول مرة، أوالبلد الذي ينتمي إليه الكاتب أوالمؤلف بل يمتد ليشمل إذا ما نشر في دولة ما إلى جميع الدول الأخرى الأعضاء في "المنظمة العالمية لحقوق الملكية الفكرية".
وكذلك الدول الأعضاء في المعاهدات الدولية ذات الصلة، وفقا لكتاب "دليل حقوق الملكية الفكرية" المقدم من دكتور إلهام إسماعيل محمد شلبي دكتورة ماجدة محمد إسماعيل، كلية التربية الرياضية للبنات بالجزيرة، جامعة حلوان.
ما أقسام الملكية الفكرية؟
الملكية الصناعية: وتعتمد على براءات الاختراع ونماذج المنفعة والرسوم والنماذج الصناعية وبيانات المصدر الجغرافية بالإضافة إلى الأصناف النباتية.
العلامات التجارية: وهي عبارة عن إشارة توضع على المنتج وتختلف نوع العلامة حسب نوع النشاط التي تسوق عن طريقها العلامة؛ فإذا كانت العلامة موضوعة على منتج يتم بيعه فهذه تسمى "علامة تجارية"، وفي حالة وضع هذه العلامة على منتج قام بتصنيعه شخص هنا تسمى "علامة صناعية".
إما إذا كانت العلامة موضوعة على منتج يقدم خدمة تسمى "علامة خدمية"، وهناك شروط يجب توفرها في العلامة التجارية لكي يتم تسجيلها، وهي أن تكون علامة "مميزة وجدية ومشروعة" حتى يمكن تسجيلها.
الملكية الأدبية: وهي تشمل حق المؤلف وهو مصطلح قانوني يصف الحقوق الممنوحة للمبدعين في مصنفاتهم الأدبية والفنية، ويشتمل هذا الحق على الحقوق المالية التي تمتد مدة حياة المؤلف بالإضافة إلى 50 سنة بعد وفاته.
وطبقا لمعاهدات المنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI) فإن حماية حق المؤلف شيء أساسي لاستمرارية الإبداع الإنساني والإسهام في نشر المصنفات دون خشية استنساخها من غير تصريح بذلك أو قرصنتها والمساعدة في إتاحتها للجميع في أرجاء العالم.