محمود مرسي.. ديكتاتور السينما المصرية
11 عاما تقريبا مرت على وفاة الفنان محمود مرسي، جسد العديد من الأدوار، يصفها البعض أنه لم يكن من الممكن أن يقوم بأدائها شخص غيره، توحد مع هذه الشخصيات لدرجة تجعل صعوبة تخيل شخص آخر مكانه حتى لو تم إعادة إنتاج هذه الأفلام، تركزت أغلب أدواره على تيمة الشر والديكتاتورية وظلم البشر والتحكم فيهم، قدم كل شخصية بأداء مختلف عن الآخر، "دوت مصر" يرصد أبرزها
المخادع
أدى محمود مرسي في فيلم "الليلة الأخيرة" دور الزوج المخادع الذي يخدع "فاتن حمامة" ويقنعها أنها زوجته مستفيدا من فقدان ذاكرتها، الفيلم تم تقديمه في عام 1963، تأليف يوسف السباعي ومن إخراج كمال الشيخ.
الظالم
رغم أنه تم اقتباس الفيلم من رواية الكونت دي مونت كريستو بعنوان أمير الانتقام في عام 1950 من بطولة أنور وجدي، إلا أنه بعد 14 عاما تم إعادة إنتاج للفيلم بأبطال جدد تحت عنوان "أمير الدهاء" حصل وقتها محمود مرسي على أكثر الشخصيات الظالمة في العمل وهو "بدران" رئيس الشرطة" الذي يظلم حسن الهلالي ويسجنه دون ذنب من إخراج هنري بركات.
الطاغية
قدم من خلال الفيلم دور الطاغية الذي يظلم أهل قرية الدهاشنة ويرهبهم، الفيلم من تأليف عبدالرحمن الأبنودي من إخراج حسين كمال، انتج عام 1969، العمل يحتوي على جملة من أشهر الجمل في السينما المصرية وهي "جواز عتريس من فؤادة باطل".
الديكتاتور
جسد من خلال مسلسلي "بين القصرين" و"قصر الشوق" عن ثلاثية الكاتب الكبير نجيب محفوظ، دور رب الأسرة الديكتاتور الذي يتعامل مع أهل بيته كأنهم جنود في منشأة عسكرية، وتعد شخصية "سي السيد" التي قدمها من أشهر الشخصيات، المسلسلان تم تقديمهما في عامي 1987 و1988 على التوالي من إخراج يوسف رزوق.