مؤسسة محمود درويش تعزي مصر وأسرته في وفاة الأبنودي
قدمت مؤسسة محمود درويش الفلسطينية، العزاء في وفاة الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، والذي فارق الحياة الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز 76 عاما، لأسرته وللشعب المصري والحركة الثقافية في مصر والعالم العربي.
وأعربت المؤسسة في بيانها أن الأبنودي حمل راية فلسطين، وكرّس بابداعه روح الأصالة المصرية والعربية، وتحوّل شعره إلى أغانٍ وهتافات ترددها الأجيال، وأضافت أن الحياة الثقافية المصرية والعربية فقدت صوتا من أعذب وأجمل وأقوى الأصوات الشعرية الحديثة، حيث أثرى الوجدان المصري والعربى بمجموعة من الأغاني والقصائد والملاحم والأشعار، ورفع أدب الشعب إلى ذروة الإتقان والجمال، وحملت أصوات الفنانين الكبار أشعاره، كما أنه أبرز دور المرأة وامتزاجها بالأرض".
وأشارات المؤسسة إلى أن الأبنودي باقٍ بروحه الأصيلة وإنجازه الشعري الذي يُعدّ واحدا من أهم الإضافات الكبرى في الشعر العربي المعاصر، وليس غريبا أنه حصل على لقب تميمة الثورات المصرية، فهو مغني الشعب بعد نكسة 67 بأغنية 'وبلدنا على الترعة بتغسل شعرها'، وصاحب صرخة "مسيح"، إضافة إلى العديد من الأعمال الإبداعية منذ منتصف الخمسينيات وحتى الآن، مرورا 'بالسيرة الهلالية' و'الأحزان العادية' وأعمال كثيرة أثرى بها الحياة الثقافية فى مصر والعالم العربى'.
جدير بالذكر أن مؤسسة محمود درويش منحت الأبنودي جائزة محمود درويش للإبداع عام 2014، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية.