يؤكد الباحثين وعلماء النفس على أهمية القراءة، وتأثيرها على الإنسان، ما جعل الحكومات تتجه لإنشاء المكتبات وإقامة معارض الكتاب عدة مرات سنويا.

لم يبدو اهتمام الحكومات بالقراءة في العصور الحديثة فقط، بل منذ عصر الفراعنة الذين شيدوا مكتبة الإسكندرية، وقدس المصريون الكتب، حتى إن فرعونا مصريا استعار كتابا من الإغريق ووزنه دهب، ورفض الفرعون إعادة الكتاب مفضلا التضحية بقيمته الذهب في سبيل العلم.

ويقول أخصائي الأمراض النفسية والعصبية، عماد مجدي، إن القراءة من العادات التي تساعد الإنسان على الاسترخاء، ومقاومة التفكير السلبي وزيادة الإيجابية.

ويضيف أن القراءة لها العديد من الفوائد الصحية منها:

منح الفرد القدرة على التعلم الذاتي، فأنت تكتسب مهارات من خبرات آخرين من مجرد القراءة.
القراءة تزيد من قوة الشخصية، فالمعرفة هي السلاح الأفضل لمناقشة أي فكر أيا كان، وهي من أهم طرق استثمار الوقت، لأنها تزيد من ثقافة الإنسان.

القراءة جزء أساسي من حياتنا اليومية، فهى السبيل الوحيد للإبداع والتفوق المهني، وتكسبك التعلم والتطور، الذي يجعلك أكثر لباقة وقدرة على التعامل مع شخصيات تختلف تماما عنك.