فيديو| إعلاميو مصر ينعون عبدالرحمن الأبنودي
بعد أن رحل عن عالمنا الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، عن عمر يناهز 76 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، وشيعت جنازته إلى مثواه الأخير بالإسماعيلية، أمس الثلاثاء، سادت حالة من الحزن عبر الفضائيات، ونعى العديد من الإعلاميين الشاعر الراحل.
"دوت مصر"، يرصد أبرز تعليقات الإعلاميين عن الأبنودي عبر الفضائيات.
شاعر من طراز مختلف
نعت الإعلامية رانيا بدوي، الأبنودي، واصفة خبر وفاته بالفاجعة، وقالت إن "مصر والوطن العربي بالكامل فقدوا شاعرا عظيما، وخبر وفاته أمر أليم أحزن الأسر المصرية والعربية بأكملها".
ووصفت الخال بأنه شاعر من طراز مختلف، وخلق نوعا من البصمة الخاصة جدا في شعر العامية.
نقصنا واحدا كان يملأ الكون بهجة
أما الإعلامي مفيد فوزي، فقال "نقصنا واحدا كان يملأ الكون بهجة، ويمثل شعلة من الحياة، وكان يعطينا طاقة إيجابية لآخر لحظة في العمر".
وأثنى على الإعلامية نهال كمال زوجة الشاعر الراحل، وأكد أنها استطاعت أن توفر للأبنودي السلام النفسي في أيامه الأخيرة. وأضاف أن الأبنودي أيقونة مصر، حيث جعل للعامية أهمية تقترب من الفصحى.
ياعم عبدالرحمن
نعى الإعلامي يوسف الحسيني، الراحل. وأوضح أنه اعتاد على أن يناديه بـ"ياعم عبدالرحمن"، حيث تعرف عليه منذ أن كان في الـ11 من عمره، نظرا للعلاقة الأسرية بينهما.
وتابع قائلا "الراحل كتب عن الزعيم جمال عبدالناصر وانتقده، وكتب لمصر وحزن عليها، بما يعني أنه جامع بين الحزن والفرحة، تلك الظاهرة التي نتمنى نتكرر مرة أخرى، وسيظل حيا في ذاكرة المصريين وسطنا بأعماله، فكان رجلا خفيف الظل، وصاحب قلم نادر التميز، وأثرى حياتنا الأدبية والثقافية طوال 50 سنة، وعدى النهار لكن من غير الخال، وداعا عبدالرحمن الأبنودي".
سيظل موجودا في وجدان المصريين
ومن جانبها، نعت الإعلامية سحر عبدالرحمن، الراحل، وقالت إن الأبنودي سيظل موجودا في وجدان المصريين وروحهم خالدا لن ينتهي أبدا، وأضافت أن التاريخ يخلد الأبنودي، ويؤكد أنه من عظماء وقيم وقامات مصر العظيمة.
صدق مع نفسه فصدقه الناس
قال الإعلامي محمود سعد، خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج "آخر النهار"، عبر شاشة النهار، أن الخال كان ثروة ثقافية كبيرة وصدق مع نفسه فصدقه الناس، موضحا أن الأبنودي كان يجهز قبره قبل وفاته بـ 3 سنوات.
لن نفقده
وعلقت الإعلامية لميس الحديدي على الخبر، خلال تقديمها برنامجها "هنا العاصمة"، عبر شاشة سي بي سي، قائلة "لن نفقده لأنه سيظل دائما موجودا في غنائنا وفي سماها وفي ترابها"، مضيفة "مصر كلها تبكيك يا خال".
لم يتاجر بالأمة
قرأ الإعلامي أحمد موسى، الفاتحة في بداية برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على شاشة "صدى البلد"، على روح الشاعر الراحل، مطالبا جميع المشاهدين بالدعاء للراحل بالمغفرة والرحمة.
وأضاف أنه اتصل بالمطرب محمد منير، أول من أمس، للاطمئنان على صحة الراحل، نظرا لقربه من الخال، مشيرا إلى أن الأبنودي سيظل في ذاكرة الوطن وقلوب المصريين، وأنه لم يتاجر بالأمة مثل غيره.
وتابع "افتقدنا شاعرا شهما وجدعا يعمل دائما لصالح الوطن، رغم اعتقاله كثيرا".
صوت الوطن المصري الأصيل
قالت الإعلامية لبنى عسل، إن الأبنودي كان صوت الوطن المصري الأصيل، الذي يحب البلد بكل كيانه، وكلماته وأشعاره التي خرجت في الأوقات الوطنية التي يحتاجها المصريون، مشيرة إلى أنه سيظل موجودا معنا برحلته الطويلة المثمرة في تاريخ الأدب.
جزء من طمي النيل
قالت الإعلامية شريهان أبوالحسن، عبر برنامجها ست الحسن، على شاشة أون تي في، "أتعودنا نقول للأبنودي دائما يا خال، لا أستاذ، ولا شاعر، لأنه جزء منك، جزء من عائلتك، كل حرف وكلمة كتابها محفورة في قلوبنا، بقلمه قدر يعبر عن همومنا وآلامنا، وفرحنا، مفيش كلمة تقدر توصف فراق الخال، جزء من طمي النيل، عملاق مثل النخلة، مغروسة بالأرض، وبكلماته أتحركت أوطان علشان تثور".
وأضافت أبوالحسن" الأبنودي عدى بمصر النكسة، لما قال عدى النهار، وغني للوطن والشهيد، والحب، والجيش، وكل المعاني الحلوة في حياتنا، محدش يقول مات، غاب الأبنودي عن حياتنا، لأنه الشعراء بيفضلوا منورين حياتنا بكلماتهم، وأفكارهم".