في مثل هذا اليوم 22 أبريل، اكتشفت دولة البرازيل عن طريق الصدفة من خلال البحار البرتغالي بيدرو ألفاريز كابرال، وهناك العديد من الأشياء التي تميز البرازيل منها "المطبخ البرازيلي".

وحدث ذلك التميز نتيجة الاختلاط الذي حدث بين السكان الأصليين والمهاجرين إليها من جميع أنحاء العالم، فلذلك لا يوجد ثقافة خاصة فقط بأهلها وإنما يوجد مزيج من الحضارات والثقافات التي ساهمت في تشكيل "الثقافة البرازيلية".

تكتسب البرازيل شعبية كبيرة بين دول العالم، وتعد من أكبر الدول في القارة الأمريكية الجنوبية، لذلك فهي غنية بالحضارات والتقاليد.

المطبخ البرازيلي

تتميز البرازيل في فن الطهي، ويرجع هذا إلى تأثرها بكل المطابخ المحيطة بها، التي استطاعت أن تفرض نفسها بقوة في المطبخ البرازيلي، فهو مزيج من المأكولات الأوروبية والإفريقية، حيث يضم مزيجا من الأكلات الهندية والبرتغالية والإيطالية والإسبانية والألمانية والإفريقية واليابانية وربما العربية.

الطبق الوطني في البرازيل

تختلف أنواع الأطباق التي تقدم في البرازيل باختلاف المنطقة والمناخ، كما يتوقف على طبيعة السكان الذين يعيشون فيها، ما إذا كانوا من السكان الأصليين أم المهاجرين، ولكن هناك أكلة في البرازيل "فيجوادا"، والتي تعد الطبق الوطني هناك، وتتكون من الأرز والملفوف والفول واللحوم.

وهناك أطعمة إقليمية مثل: "العصيدة" التي يعد دقيق الذرة المكوّن الرئيسي لها، و"كاشا" وهو المشروب الوطني، وهو نوع من الخمور البرازيلية والتي تقطر من قصب السكر، بالإضافة إلى القهوة.

حكاية المطبخ مع السكان

كما ذكرنا سابقا أن السكان هم من يحددون طبيعة المطبخ، فمثلا في الشمال الشرقي حيث غالبية السكان من أصول إفريقية، لذا يتميز مطبخهم باستعمال المأكولات الحارة المخلوطة بالفلفل.

أما في الشمال فيفضل السكان الأصليون للبرازيل المأكولات البحرية والحيوانات البرية، وفي المقاطعات الشمالية الوسطى يعتمدون على لحوم الأبقار في وجباتهم الغذائية، هو المكون الأساسي في الأطباق الرئيسية، وفي أغلب الأحيان يصنعون أنواع من الحساء (الشوربة) تعتمد على هذه اللحوم.

ولعل سكان ولاية "ساو باولو" هم أكثر تأثرا بالمطابخ الأخرى، حيث تعد البيتزا هي الوجبة الأساسية، بالإضافة إلى خليط من الوجبات المأخوذة عن المطبخ العربي والإيطالي والياباني.

وفي جنوب البلاد، هناك تأثر قوي بالمطبخ الإيطالي والألماني، حيث اللحوم المشوية وهي الأكثر شهرة هناك، لذا نجد مع هذا التعدد والتنوع الذي استعرضناه، يصبح من الصعب وضع وصف محدد للمطبخ البرازيلي.