التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:40 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| الدخلة البلدي شرف البنت لأهلها

إذا كنت تعتقد وأنت تشاهد هذه السيدة، التي تحكي كيفية فض غشاء بكارة العروس على رؤوس الأشهاد، وكيف كان الصفع على الوجه هو أسرع الردود لمن تعترض، فلا تذهب بمخيلتك بعيدا، فهؤلاء الناس قريبون جدا منك، فمثلا إذا كنت من رواد "نادي الصيد"  بالمهندسين، فأنت تجلس معهم كل مساء على خط مستقيم، بينكم كيلومترات، لتصل لطابق الديابة في بولاق الدكرور.


وإذا كنت تتساءل لماذا ذهبنا لنصور هذا؟، فالأمر بدأ بما هو أعقد، عندما نشر أحد الأطباء بوست عبر "فيس بوك"، بهشتاج #حوادث_فض_غشاء_البكارة، مصحوبا بشهادته لقصص قسم طوارئ من "تهتك أجهزة تناسلية"، و"تمزق مثانة إحداهن"، و"استئصال أمعاء أخرى"، فكان أقل واجباتنا الصحفية نقل حقيقة هذا العالم، وكيف تكون الدُخلة البلدي، فيما كانت الست هندية مرشدتنا لهذا العالم.



قالت هندية: "الدخلة البلدي دي حق أهل العروسة، علشان ياخدوا شرفهم، ليرفع أبوها رأسه، ويُعرف العالم إنه عَرف يربي، وجرى العرف على أن الذين يدخلون العريس على عروسته، اثنين ستات من أهل العروسة، واثنين ستات من أهل العريس، ولا يتم الاختيارعلى أساس درجة القرابة، بل على القوة الجسدية، ليتمكن من تكتيف العروسة، وما على العريس إلا أن يخرج لهم من داخل العروس دليل عفتها على أصابعه، وبعد ذالك يخرج ويترك الباقي للستات، لـ(نقرشة المحارم)، وهي تلطيخ باقي المناديل البيضاء (المحارم)، بما تبقى من دماء غشاء البكارة داخل فرج العروسة، وربما يكون الزوج رحيما ولا يقبل أن يمد أحد يده داخل زوجته، وينهي هذه اللمعركة بكلمة يفهمها جميعا (اللي معانا كفانا)، وتعني أنه لا يريد دماء على باقي المناديل، ويكفي ما أخرجه هو من داخلها".


وذكرت هندية أن العروسة سعيدة الحظ هي ذات الغشاء الـ"عنبة"، لا يأخذ إلا ضربة واحدة وينفض، وهو ما يعرف علميا باسم "الغشاء الغربائلي" أو "المشرشر" أو "ذات الفتحتين"، أما تعيسة الحظ، فهي تقضي ليلة كلها "خبط ورزع"، ومحاولات تصل لحد طلب تدخل "الداية" بمقصها لتفض هذا الغشاء، وهي صاحبة الغشاء الـ"الكلوة"، وهو ما يعرف علميا بـ"المصمت".