الأبنودي يكتب "أغنية الموت"
توفي عبدالرحمن الأبنودي، اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 76 عاما، في مستشفى الجلاء العسكري بعد صراع مع المرض. وتم تجهيز مقبرة الشاعر الكبير بمنطقة جبل مريم بالإسماعيلية، لدفنه بعد أداء صلاة الجنازة في مسجد قرية الضبعية. وستعرض "دوت مصر"، 3 أفلام من الصعيد الجواني، كتب حوارها الخال عبدالرحمن الأبنودي.
أغنية الموت 1973
اختارت فاتن حمامة الأبنودي بالاسم، لكتابة الأغاني وإعداد الحوار باللهجة الصعيدية. وكانت ترفض التصوير إلا في وجوده.
أجواء الفيلم كابوسية، يدور في مشهد واحد في قرية صعيدية، الأم "عساكر" فاتن حمامة، تنتظر ابنها "علوان"، عبدالعزيز مخيون، ليأخذ بثأر أبيه، والذي لا يعرف حتى أصل العداء بين أبيه و"سويلم الطحاوي" التي تطلب منه أمه الأخذ بالثأر منه.
يرفض الابن الأخذ بثأر أبيه، فتأمر أمه أحد أقاربها بقتل ابنها وأن يعطيها إشارة لموته بأغنية،الفيلم قصة توفيق الحكيم و إخراج سعيد مرزوق.
شيء من الخوف 1969
كتب الأبنودي حوار وأغاني فيلم "شيء من الخوف"، ولحنها بليغ حمدي، وأخرج حسين كمال، عن قصة ثروت أباظة، وسيناريو صبري عزت.
الفيلم بطولة شادية "فؤادة"، ومحمود مرسي "عتريس"، وأحد أهم أفلام السينما العربية عن قرية "الدهاشنة"، التي تعاني من جبروت "عتريس"، الذي يفرض بطشه علي أهالي القرية. الفيلم أثار جدلا سياسيا منعته الرقابة بحجة أن عتريس يرمز لجمال عبدالناصر.
الطوق والأسورة 1986
عن قصة يحيى الطاهر عبدالله. الفيلم يدور في إحدي قرى الأقصر، حيث تعيش "حزينة"، فردوس عبدالحميد، مع زوجها "بخيت"، عزت العلايلي، القعيد والمصاب بالدرن، وابنتهما "فهيمة"، شريهان. كتب الأبنودي الحوار وأخرجه خيري بشارة.