دراسة: إعلانات مواقع التواصل تهدد صحة الفتيات النفسية
استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتعرض للإعلانات التجارية والصور ذات الإيحاءات الجنسية يؤدي إلى ارتفاع نسبة المشكلات العاطفية بين الفتيات الصغيرات، حسبما أكدت دراسة حديثة.
وتعاني الفتيات التي تتراوح أعمارهن بين 11 و13 عاما من القلق وانعدام الثقة في النفس بشكل أكبر مما كانت تعانيه الفتيات في مثل هذا السن قبل خمس سنوات، بسبب تعرض فتيات الجيل الحالي لقدر أكبر من الضغوط.
أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كلية لندن، وأفادوا فيها أن المشكلات العاطفية التي تتعرض لها الفتيات الآن، ربما يعود سببها إلى الضغوط التي يشعرن بها عند مشاهدتهن لإعلانات على مواقع مثل "فيس بوك" و"تويتر" وغيرها، يتم تصوير فيها المرأة كأداة للمتعة الجنسية.
فالدراسة التي شارك فيها 1600 طالبا، من الصفين السابع والثامن، أظهرت أن زيادة الوقت الذي يُقضى في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والضغوط التي يتعرضن لها من أجل تحسين أدائهن الأكاديمي، كان لها الأثر في نسبة هذه المشكلات.
وبمقارنة نتائج الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة صحة المراهق، بنتائج دراسات أجريت عام 2009، وجد أن هناك ثلاث فتيات في كل فصل دراسي تتعرض لمشاعر الحزن والقلق، مقارنة بفتاتين فقط في الدراسة التي أجريت من قبل.
وقال قائد الفريق البحثي للدراسة، الدكتور إليان فينك، إن خمس سنوات تعتبر فترة قصيرة لمقارنة دراستين، لكن النتائج كانت مفاجئة، حيث أشارت إلى ارتفاع حاد في نسبة المشكلات العاطفية بين الفتيات.